دور الذكاء الاصطناعي في تغيير ملامح عالمنا

سلسلة حوارات الذكاء الاصطناعي

Tuesday, December 14, 2021

يعتزم الدكتور كاي فو لي، عضو مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمؤلف الشهير على مستوى العالم، زيارة حرم الجامعة يوم 16 ديسمبر الجاري لإلقاء محاضرة يتحدث خلالها عن كتابه الجديد “الذكاء الاصطناعي في عام 2041: عشر رؤىً لمستقبلنا” (AI 2041: Ten Visions for Our Future).

وستكون المحاضرة التي تتناول موضوع “دور الذكاء الاصطناعي في تغيير ملامح عالمنا” (How AI Will Transform Our World) على مدار 45 دقيقة متاحة للمشاهدة عبر شبكة الإنترنت.

ويُحدِث الذكاء الاصطناعي تغييرات جذرية تطال كل واحد من جوانب الحياة البشرية على نطاق لا يمكن تصوّره، مليحدث بذلك نقلة نوعية حقيقية تمتد من صناعة السلع وصولاً إلى قطاع الرعاية الصحية لتعود بالفائدة على البشرية جمعاء، بالتوازي مع تحقيق ثروات غير مسبوقة وإنشاء أشكال جديدة كلياً من التفاعلات وأنشطة الترفيه.

ندعوكم للانضمام إلى خبير الذكاء الاصطناعي الشهير على مستوى العالم الدكتور لي، مؤسس شركة “سينوفيشن فينتشرز” والرئيس السابق لشركة “جوجل” في الصين ومؤلف كتاب “القوى العظمى في الذكاء الاصطناعي” (AI Superpowers) – بينما يستعرض بعض التنبؤات من كتابه الجديد لعام 2021 الذي شارك في تأليفه كاتب الخيال العلمي الحائز على العديد من الجوائز تشين كيوفان.

وخلال هذه المحاضرة الاستشرافية المحملة بالرؤى المستقبلية، سيقودنا الدكتور لي في رحلة تخيلية إلى عالمنا بعد عشرين عاماً من الآن لاستكشاف الكيفية التي يعيد الذكاء الاصطناعي من خلالها رسم ملامحه. كما سيقوم الدكتور لي بتقديم شرح وافٍ لستة من الاتجاهات البارزة في مجال الاقتصاد القائم على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وعلاوة على ذلك، سيحظى الجمهور بفرصة التعرف على القطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي تحسينها، والقيود التي يعاني منها، بالإضافة إلى مخاطره المحتملة عندما يتعلق الأمر بالخصوصية أو التزييف العميق أو الأمن عند استخدام هذه التكنولوجيا.

وبناءً على توقعاته المتبصرة، سيغير الذكاء الاصطناعي والأتمتة كل شيء بدءاً من كيفية إنتاج الأشياء ووصولاً إلى كيفية اتخاذ القرارات التجارية. وسيعود الذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب مع الابتكارات التكنولوجية الأخرى بفوائد ملموسة تطال صحة وعافية الإنسان، فضلاً عن تسريع الوصول إلى مصادر جديدة للطاقة النظيفة والغذاء الآمن، ليرسم بالتالي ملامح عصر من الوفرة لأجيالنا المستقبلية.

وبهذا الصدد، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “تعتبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مركزاً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وبالتعاون مع الدكتور لي عضو مجلس أمناء الجامعة، نرغب بالاستمرار في تثقيف العالم حول التأثيرات العميقة التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي في مجتمعنا”.

ووفقاً للدكتور لي، يعود استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى عام 1956ـ وقد تطورت هذه التكنولوجيا ببطء لتتحول في يومنا هذا إلى “أهم التقنيات في العالم”. وعندما بلغت الآن نقطة التحول؛ لا بد أن نطرح السؤال التالي: ما هي المرحلة التالية بالنسبة للذكاء الاصطناعي؟ ندعوكم للانضمام إلينا لمعرفة ذلك.

أخبار ذات صلة

thumbnail
Monday, August 12, 2024

نحو تحقيق التوازن بين مستويات سلامة النماذج اللغوية الكبيرة وأدائها

في ورقة بحثية حديثة قدمت خلال فعاليات الاجتماع السنوي لجمعية اللغويات الحاسوبية 2024، تناولت الباحثة يوشيا وَانغ.....

  1. الخصوصيات الثقافية ,
  2. acl 2024 ,
  3. النماذج اللغوية الكبيرة ,
  4. أمن ,
اقرأ المزيد
thumbnail
Monday, July 22, 2024

الذكاء الاصطناعي يحدث تحولاً في الألعاب الأولمبية

يُشبه الرياضيون غالباً "بالآلات التي تعمل جيداً"، ولكننا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية نحتفل بإنجازاتهم البشرية الاستثنائية. على.....

اقرأ المزيد