رحبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الجامعة البحثية للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، بالدفعة الثانية من طلابها تزامناً مع انطلاق فصل الخريف للعام 2021.
وانضم 74 طالباً إلى ثلاثة برامج دراسية تقدمها الجامعة، منهم 66 طالباً سيستهلون رحلتهم الدراسية في برنامج الماجستير و8 طلاب سيلتحقون ببرامج الدكتوراه. وانضم 41 طالباً إلى برنامج الرؤية الحاسوبية، و24 طالباً إلى برنامج تعلم الآلة. كما تقدم جامعة محمد بن زايد هذا العام برنامج معالجة اللغات الطبيعية، حيث سجّل 9 طالباً للالتحاق بأولى صفوفه.
وتضم دفعة العام 2021 طلاباً من 29 جنسية مختلفة، منهم طلاب يمثلون 14 دولة للمرة الأولى. ويبلغ عدد المواطنين الإماراتيين في دفعة هذا العام 10 طالباً، في حين يأتي باقي الطلاب من الولايات المتحدة والهند وإيطاليا والصين وكازاخستان وعدة بلدان أخرى. ومن الدول التي يتم تمثيلها للمرة الأولى: المملكة المتحدة وفرنسا وهنغاريا والمكسيك وكولومبيا وغيرها، الأمر الذي يعكس مكانة الجامعة المتنامية على مستوى العالم. وبالمجمل، تلقت الجامعة حوالي 5 آلاف طلب التحاق هذا العام، مما يؤكد على المنافسة التي تشهدها عملية قبول الطلاب.
وحظيت المرأة بتمثيل جيد ضمن العام الدراسي الثاني في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بوجود 23 طالبة ضمن برامجها الدراسية المختلفة.
وضمت الدفعة الأولى للعام الدراسي الجاري 71 طالباً التحقوا ببرنامجي الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة.
وكان البروفيسور فخرالدين كراي عميد الجامعة الجديد حاضراً لاستقبال الدفعة الجديدة من الطلاب في 15 أغسطس، إلى جانب ريم الأورفلي مدير إدارة شؤون الطلبة، وفارس المالك، نائب رئيس مجلس الطلاب.
وتضم الدفعة الجديدة خريجي برامج البكالوريوس وبرامج الدراسات العليا من أبرز جامعات العالم، بما في ذلك مؤسسات تعليمية مرموقة على غرار جامعة بيردو؛ وجامعة ادنبره؛ جامعة ويسكونسن-ماديسون؛ ومعهد هاربين للتكنولوجيا؛ وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ وجامعة خليفة في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “تمحور هدفنا منذ البداية حول دعوة العالم إلى إمارة أبوظبي للمساهمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإيجاد حلول فعالة لأبرز التحديات العالمية الملحة. وبفضل التنوع الكبير في مهارات طلابنا ومعارفهم التعليمية، سنكون قادرين على الارتقاء بقدرات هذه التقنيات وإطلاق طاقاتها الكاملة بما يعود بالمنفعة على الشركات والمجتمع واقتصاد دولة الإمارات والعالم أجمع”.
وخلال العام الماضي، أبرمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عدة شراكات استراتيجية موجهة لبحوث الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنياته، مع نخبة من المؤسسات الرائدة مثل هيئة أبوظبي الرقمية؛ ومعهد الابتكار التكنولوجي؛ وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)؛ ومعهد وايزمان للعلوم.
وسيتلقى الطلاب دروسهم ضمن حرم جامعي متطور تقنياً وصديق للبيئة في مدينة مصدر، بوجود القاعات الدراسية الذكية ومختبرات الحوسبة المتقدمة، علاوة على مركز معرفي مخصص للذكاء الاصطناعي، ونادٍ رياضي عصري ومرافق ترفيهية متنوعة.
استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 38 طالباً من طلاب الصف الحادي عشر من جميع أنحاء.....
استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.....
اقرأ المزيد