جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحتفي باليوم الوطني الخمسين

احتفالاً باليوم الوطني الخمسين واليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، احتشد أكثر من 150 طالباً وموظفاً وعضواً في الهيئة التدريسية لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يوم الخميس الماضي في حرم الجامعة. وتضمن الاحتفال الذي أقيم في الهواء الطلق كلمة ألقتها الإدارة العليا للجامعة، وتقطيع كعكة تم تصميمها خصيصاً احتفاء بهذه المناسبة.

وتسلّط احتفالية عام الخمسين الضوء على الإنجازات الهائلة التي نجحت دولة الإمارات بتحقيقها خلال الأعوام الخمسين الماضية، إلى جانب التركيز على الأجندة الوطنية للأعوام الخمسين المقبلة.

وستلعب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر تدريب قادة المستقبل في قطاع التقنيات المتقدمة وفتح الآفاق أمام تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة عبر إطلاق إمكانات الذكاء الاصطناعي.

وبهذه المناسبة، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “قطعت دولة الإمارات العربية المتحدة أشواطاً طويلة خلال فترة زمنية قصيرة، وها هي اليوم تمضي قدماً في ظل قيادتها الحكيمة صاحبة الرؤى المستقبلية. ويأتي تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمثابة مثال جوهري على الرؤية الحكيمة التي تتمتع بها القيادة الإماراتية، ومساعيها الحثيثة لترسيخ مكانة الدولة  كمركز للمعرفة وبيئة لتطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي”.

من جهتها، قالت آمنة المنصوري، مديرة الموارد البشرية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يمثل اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً ونترقب الاحتفاء بها في كل عام نظراً لأهميتها التاريخية ودورها في التذكير بمنجزات الآباء المؤسسين الذين أسهمت رؤيتهم بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيّما أن احتفالاتنا هذا العام تتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة”.

وأضافت آمنة المنصوري: “شهدت على مدار الأعوام الماضية تحول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دولة حديثة عصرية، وانتقالنا من نموذج اقتصادي يعتمد كلياً على النفط إلى مركز رائد إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد ساهمت المبادرات بعيدة الأمد والسياسات والاستراتيجية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في الارتقاء بمكانة دولة الإمارات ووفرة للمواطنين والمقيمين حياة رغيدة ومزدهرة تلبي تطلعاتهم وآمالهم”.

IMAGE SLIDER