الارتقاء بمعارف الذكاء الاصطناعي

Monday, November 01, 2021

ظمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المحاضرة الأولى من برنامجها التنفيذي بمشاركة شخصية وافتراضية لنخبة من المسؤولين التنفيذيين من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.

ويهدف البرنامج المصمم لتعزيز التفاعل بشأن الذكاء الاصطناعي في الأوساط الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص، إلى تسريع وتيرة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات التي تتطلع إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية وتقليص التكاليف والحد من بصمتها البيئية، وغير ذلك. وتولى البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مهمة الإشراف على أولى جلسات البرنامج التي تمحورت حول ماضي وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “امتدت المحاضرة الأولى على مدار 6 ساعات وشهدت مشاركة متميزة لنخبة من المسؤولين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، كما تناولت سبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. إنها المحاضرة الأولى التي أترأسها بحضور شخصي  بعد مرور نحو عامين على الجائحة”.

يعد البرنامج التنفيذي أول برنامج من نوعه توفره جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتكون من ست مساقات تقدمها نخبة من الخبراء في مؤسسات أكاديمية عالمية، وكبار التنفيذيين من شركات عالمية رائدة، إضافة إلى الهيئة التدريسية في الجامعة.

وأضاف البروفيسور زينغ: “يكتسب البرنامج التنفيذي أهمية محورية نظراً لضرورة المعرفة بالذكاء الاصطناعي لنجاح العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة، ولأن تحقيق نقلة نوعية حقيقية يتطلب مجتمعاً من الخبراء الذي يدعمون بعضهم البعض. ونأمل لبرنامجنا التنفيذي الجديد والفريد من نوعه أن يسهم في تحفيز التفاعل بين المشاركين، ومع أعضاء الهيئة التدريسية لتحقيق أفضل المخرجات”.

ويعتبر تبني الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني مسألة بالغة الأهمية لتحقيق خطط التنمية الاقتصادية، ولهذا سيعمل البرنامج على تعريف المشاركين بأحدث مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتقنياته ومنهجيات عمله، وتمكينهم من تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئات عملهم لتحقيق تأثير ملموس.

من جانبه قال الدكتور مارتن تاكاك، البروفيسور المساعد في مجال تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمدرس المشارك في أولى محاضرات البرنامج التنفيذي: “يعد الذكاء الاصطناعي من أهم مسرعات الابتكار والنمو الاقتصادي في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء. ومن هنا تأتي أهمية تعريف المشاركين في البرنامج بإمكانات الذكاء الاصطناعي والقدرات التي يمكنه إضافتها لمؤسساتهم، ونقاط قوته الرئيسية التي تمهد طريق الدول نحو المستقبل المشرق”.

نظراً لجائحة “كوفيد-19” المتواصلة، ستشارك الدفعة الأولى في البرنامج التنفيذي ضمن بحضور افتراضي وشخصي، وستغطي المساقات مواضيع رئيسية مصممة وفق احتياجات مناصب المشاركين القيادية. وتشمل المواضيع دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الاقتصاد؛ والذكاء والإدراك البصري؛ والذكاء والإدراك اللغوي؛ ومستقبل الروبوتات؛ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ورسم السياسات.

أخبار ذات صلة

thumbnail
Tuesday, February 27, 2024

خمسة ابتكارات مؤثرة من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في شهر الإمارات للابتكار

تماشياً مع شعار شهر الإمارات للابتكار هذا العام، "الابتكارات المؤثرة"، تحتفي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.....

  1. ريادة الأعمال ,
  2. الأبحاث ,
  3. شركاء ,
  4. ابتكار ,
اقرأ المزيد
thumbnail
Thursday, January 25, 2024

برنامج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لريادة الأعمال يسلط الضوء على شركات ناشئة قائمة على حلول الذكاء الاصطناعي

اختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدورة الأولى من برنامج ريادة الأعمال، حيث قدّم المشاركون 12.....

  1. الأعمال التجارية ,
  2. startup business ,
  3. MIEC ,
  4. IEC ,
  5. partners ,
  6. شراكة ,
اقرأ المزيد