أقامت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مؤخراً حفلاً لتكريم أكثر من ثلاثين جهة شريكة من القطاع الصناعي وشكرها على دعمها وتعاونها المستمرين لتنمية منظومة مزدهرة للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، من خلال ابتكار تطبيقات وحلول رائدة عالميًا.
وقد حضرت أكثر من مئة جهة شريكة في القطاع الصناعي وأصحاب المصلحة والمؤسسات التعليمية فعالية “يوم التكنولوجيا لأصحاب المصلحة” في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركة مبادلة للرعاية الصحية، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية أبوظبي، وشركة “أكسنتشر”، وشركة الاتحاد للطيران، وشركة “مايكروسوفت”، ودائرة الصحة – أبوظبي، وشركة “آي بي إم”.
اجتمع المشاركون في حرم الجامعة في مدينة مصدر، وحضروا حلقات نقاشية رفيعة المستوى حول إمكانات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في مجالَي الرعاية الصحية والاستدامة، كما أطلعَتْهم الجامعة على أحدث الأبحاث والإنجازات الرئيسية.
وافتتح الفعالية رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إريك زينغ، ثم أُعطيت لمحة عامة عن الأبحاث، حيث ناقشت الهيئة التدريسية أحدث ما توصلت إليه معالجة اللغات الطبيعية، وسلطت الضوء على دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تطوير “جيس”، أكبر النماذج اللغوية الكبيرة باللغتين العربية والإنجليزية وأكثرها تقدمًا في العالَم، وتطوير “جيس للمناخ”، وهو أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة مخصص للمناخ في العالَم، إلى جانب التطرق إلى التطورات المحرزة في مجالَي الرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة.
في سياق الفعالية، قالت مديرة الشؤون التعليمية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ريبيكا رذرفورد، التي أدارت الحلقة النقاشية التي تمحورت حول المشورة الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي: “هذه الفعالية هي الأولى من نوعها، وهي لتوجيه الشكر لتلك الجهات التي دعمت رحلة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأربع الماضية. فنحن ندرك أهمية أبرز الجهات الشريكة في القطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية المحلية التي قدّمت فرص التدريب للطلاب أو فرص العمل للخريجين، أو التي أرادت أقسام أخرى في الجامعة تكريمها بسبب دعمها المستمر في مجالاتٍ أخرى مثل الأبحاث ومشاركة الموارد.”
أما البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة، فقدّم تذكارات تقديرية إلى الجهات الشريكة في القطاع الصناعي قائلاً: “لقد أدت الشراكات وأوجه التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمنظمات ذات الرؤى المشابهة دوراً محورياً في تعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن المجالات التي تعِد بإيجاد حلول واقعية للتحديات الكبرى التي يواجهها العالم، بما فيها الأمراض المزمنة والتعليم في المناطق النائية وتغيّر المناخ. ويسرّنا أن نرى هذا العدد الكبير من شركائنا تحت سقفٍ واحدٍ لعرض الإنجازات التي حققناها معًا ومناقشة خططنا للعام 2024”.
وقد شارك في حلقة نقاشية حول “التحول القائم على الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي” أدارها الدكتور محمد يعقوب، الأستاذ المساعد في قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، متحدثون من شركة مبادلة للرعاية الصحية ومستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، ومستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية- أبوظبي، ودائرة الصحة. واستكشفت هذه الحلقة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك تعلّم الآلة في تحليل التصوير بالموجات فوق الصوتية لتشوهات الجنين وعيوب القلب واستخدام التوائم الرقمية لمحاكاة العلاج.
تلا ذلك جلسة نقاشية حول “تطوير الذكاء الاصطناعي عبر تعاون القطاع الصناعي” ترأّسها الدكتور شيه-هاو هونغ، الأستاذ الزائر في علم الحاسوب والمستشار في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وقد ضمت الحلقة أعضاء من الهيئة التدريسية ناقشوا المشاريع التعاونية، مثل مبادرة منظمة “ملاريا نو مور”، وحلول الميتافيرس القائمة على الذكاء الاصطناعي في التعليم.
كما قدّم مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال الذي أُطلِق مؤخرًا خريطة الطريق المستقبلية الخاصة به، وهو يهدف إلى تعزيز الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير منظومة متنوعة من الشركات المحلية وحلول الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن مكتب العميد استضاف هذه الفعالية، وذلك بالشراكة مع فريق الخدمات المهنية والتدريب ومكتب الأبحاث.
يحتفي العالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة الضاد في لفتَتٍ يقف فيها العالم.....
فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة موناش يبحث في مدى قدرة النماذج اللغوية.....
اقرأ المزيدفريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يفوز بجائزة تقديرية عن دراسة بحثية تشجع الباحثين.....