تعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية يدعمان التدريس المؤتمت التفاعلي للناطقين غير الأصليين باللغة

تعتبر المساقات الهائلة المفتوحة عبر الإنترنت وأنظمة إدارة التعلم التكيفي وما يشابهها أنظمة مترسخة، لكن لا يزال الأثر الذي تحدثه محصوراً إلى حد كبير في مجالات محددة مثل علوم الحاسوب والرياضيات إلى حد الآن. وتكمن الثغرة والفرق الأساسي بين تعلم الرياضيات أو علوم الحاسوب على الإنترنت من جهة ودورات تعليم اللغات من جهة أخرى في التقييم من أجل التعلم الموضوعي والمؤتمت والهادف.

ولكي يكون التقييم من أجل التعلم مفيداً، يجب أن يشمل تقييماً إجماليًا وتأسيسياً وأن يأخذ في الاعتبار الأنشطة والمهارات اللغوية المناسبة، كما يجب أن يتمكّن المتعلم من تفسير هذا التقييم واتخاذ الإجراءات استناداً إليه. هذا ويجب أن يُدمج هذا التقييم ضمن منصة تعلم تكيفية وبالتالي مخصصة.

أعرض في هذه الجلسة كيف استفدنا من تعلم الآلة (العميق) ومعالجة اللغات الطبيعية لتطوير تقييم من أجل التعلم موجه للكتاب من الناطقين غير الأصليين باللغة. وطورنا أنظمة مؤتمتة ودقيقة لوضع العلامات استناداً إلى معايير اختبارات كامبريدج للغة الإنجليزية، بالإضافة إلى نماذج للملاحظات تكون مفيدة من الناحية التربوية من أجل دعم المتعلمين بشكلٍ تفاعلي ومساعدتهم على تحسين مهاراتهم في الكتابة تدريجياً.

وتستخدم دورات اللغة الإنجليزية من كامبريدج بالفعل تكنولوجيا تقييم الكتابة هذه، على غرار دورة “التمكين والمهارات اللغوية” و”الكتابة والتحسن” (مثلاً: https://www.youtube.com/watch?v=LpTF_o_eyao)