أوجه تشابه وشذوذ للثنائي الرابح من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شمل الفريق العالمي الرابح في الهاكاثون النسائي الافتراضي في مجال الذكاء الاصطناعي WomenHackAI خريجتين في برامج الماجستير من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى نساء يأتين من أربع قارات.

شمل الفريق العالمي الرابح في الهاكاثون النسائي الافتراضي في مجال الذكاء الاصطناعي WomenHackAI خريجتين في برامج الماجستير من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى نساء يأتين من أربع قارات.

وشاركت الطالبتين في مجال تعلم الآلة – وهما سارة عبدالله (كندا) وحنين الغوثاني (سوريا) – في الفعالية ضمن فريق واحد مع زميلات تشابههما في الأفكار، ومنهن نثانيا كيبي (إندونيسيا) وآن كروس (ألمانيا) وغلاديس دجيكوم (كاميرون) وموبينا مباركي (إيران).

نظمت شبكة سيمنز النسائية لعلم البيانات هذه الفعالية التي ضمّت خمسة فرق، تتألف من 33 عالمة بيانات شابة، عملن جميعهن على مدى 48 ساعة لتقديم حلول في مجال الذكاء الاصطناعي لخمسة تحديات أعمال طرحتها شبكة سيمنز. ربحت عبدالله والغوثاني وزميلاتهما في فريق “نساء في الذكاء الاصطناعي والروبوتية” بجائزة قيمتها 7 آلاف يورو كمكافأة للحل الذي توصلن إليه، وهو كاشف الشذوذ لمجموعة بيانات السلاسل الزمنية المالية.

وتشرح عبدالله عمل الفريق قائلة: “تمثل الهدف في أتمتة اكتشاف الشذوذ باستخدام الذكاء الاصطناعي والتخلص من المراقبة اليدوية.”

وتضيف: “أُعطي الفريق ثلاث مجموعات بيانات تتكون من طلبات مبيعات مُتلقاة في سيمنز عبر مختلف الفئات في 25 دولة. وجدنا الحل في تطوير عدة نماذج مختلفة يمكنها تحليل البيانات السابقة واكتشاف الشذوذ من دون أن تكون قد واجهت سابقاً أي أمثلة مسمّاة. وسجلت أفضل طريقة أداء بنسبة 99 في المئة باستخدام مقياس محدد مسبقاً.”

وتوضح: “بنينا أيضاً واجهة مستخدم شبكية، يمكن تحميل البيانات في الوقت الحقيقي إليها وتغذيتها إلى نماذجنا، ومن ثم يتم تصدير البيانات بعد تحديد الشذوذ. ويمكن استخدام هذه النتائج لتنبيه الجهات المعنية وضمان صحة البيانات للمستخدم النهائي.”

هذا ودُعيت عبدالله والغوثاني لعرض الحل الذي توصلتا إليه على مختلف إدارات الأعمال في سيمنز وإلى المشاركة في فرص إرشادية مع رواد الذكاء الاصطناعي في الشركة.

تُنظم فعالية WomenHackAI للسنة الثانية فحسب بفضل دعم من أعضاء لجنة التحكيم ومدراء سيمنز سوزان باومان، وأريان سوتر، ود. مايكل ماي، وكاترين غرانوالد، بالإضافة إلى مدربي التكنولوجيا كاتالين ويستهوف، وسيمون ك.، وماريا سوخاريفا، وإيلا تورومينا، وأوليفر د.، ومارسيل كون، ومدربتي الفرق آنا وورنر وسيلفيا تاشنير.

ألقت السيدة شيلا بلادينجاد، المديرة التنفيذية لشركة أو كندا تيك، الخطاب الرئيسي في الفعالية، وتحدثت عن الدور الأساسي الذي تضطلع به المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن مساعي تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

قادة المستقبل في الذكاء الاصطناعي

التحقت الطالبتان عبدالله والغوثاني بالجامعة في عام 2021 وستتخرجان في يناير 2023. وتحمل كل منهما شهادة بكالوريوس علوم في الهندسة الكهربائية والإلكترونية.

وتتمتع عبدالله بخبرة في إدارة المشاريع في قطاعات التوظيف والهندسة والبناء، فيما عملت الغوثاني كمهندسة كهربائية في قطاعات السباكة والميكانيك والكهرباء لعدة سنوات.

وهما تأملان البقاء في الإمارات العربية المتحدة لتطوير مسيرتيهما المهنية في القطاع. حازت كلاهما على تأشيرة إقامة ذهبية تقديراً لأدائهما كطالبتين متخرجتين متميزتين.