معالي خلدون خليفة المبارك
رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
معالي خلدون المبارك هو أحد رواد الأعمال وصناع القرار في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم على مدى أكثر من عقدين من الزمن في قيادة مسيرة التحول والتنويع الاقتصادي في الدولة.
يشغل معالي خلدون المبارك منصب رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وهو جهة حكومية مختصة بتقديم استشارات بشأن السياسات الاستراتيجية في مختلف القطاعات - بما في ذلك تطوير التكنولوجيا المتقدمة - إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وهو أيضًا عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي منذ عام 2004، وعضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية. وتعد هذه الجهات الحكومية من أبرز داعمي الابتكار باعتباره ركنًا أساسيًا في بناء مجتمع مستقر ومزدهر، وتلتزم باعتماد السياسات والتشريعات لتمكين بناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا وقادر على المنافسة عالميًا.
وبصفته عضوًا مؤسسًا في مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وعضوًا في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، فإن لمعالي خلدون دور فاعل في تطوير جميع جوانب منظومة التكنولوجيا المتقدمة في الدولة.
ويشغل معاليه أيضًا منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، وهي شركة استثمار سيادية تبلغ قيمة أصولها 330 مليار دولار، وتلتزم بإبرام الشراكات الاستثمارية الهادفة إلى جعل الدولة في طليعة النمو العالمي ومواصلة الابتكار لخلق الفرص للأجيال القادمة.
وفي نوفمبر 2020، أعلنت مبادلة عن استثمارها في شركة جي 42 العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، وتعيين معاليه عضوًا في مجلس إدارتها. كما يشغل معالي خلدون منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أم جي أكس الاستثمارية منذ أن أطلقها كل من مبادلة وجي 42 كشريكين مؤسسين في مارس 2024. وتتمثل مهمة الشركة في تسريع الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحقيق أثر إيجابي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وإضافة إلى ما تقدم، يترأس معالي خلدون مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري. كما يشغل معاليه عضوية مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وكان لمعاليه دور كبير في تأسيس جامعة نيويورك أبوظبي، وهو عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك. ويشغل معالي خلدون أيضًا عضوية المجلس الاستشاري لكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة تسينغهوا.
