رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "سينوفيشن فينشرز"، ورئيس معهد "سينوفيشن فينشرز" للذكاء الاصطناعي، ومؤسس شركة 01.إي آي.
يشغل الدكتور كاي فو لي منصب ئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "سينوفيشن فينشرز"، كما أنه مؤسس شركة 01.إي آي، ورئيس معهد "سينوفيشن فينشرز" للذكاء الاصطناعي. وتتولى الشركة إدارة صناديق استثمارية ثنائية العملات تبلغ قيمتها 2 مليار دولار، وهي شركة رائدة في مجال رأس مال المشاريع وتركز على تطوير الجيل المقبل من الشركات الصينية للتكنولوجيا المتطورة.
Lقبل تأسيس "سينوفيشن" في العام 2009، شغل الدكتور منصب رئيس "غوغل" في الصين، وعمل مديراً تنفيذياً في شركة "آبل" و"إس جي آي" و"مايكروسوفت".
وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة كولومبيا، والدكتوراه من جامعة كارنيجي ميلون، إضافة إلى شهادتي الدكتوراه الفخرية من كارنيجي ميلون وجامعة مدينة هونغ كونغ.
I ولا بد من الإشارة إلى أن الدكتور لي هو أحد رؤساء مجلس إدارة مش مجلس الذكاء الاصطناعي لدى مركز الثورة الصناعية الرابعة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وزميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. إضافة إلى ذلك، فإن اسمه مدرج على قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم لعام 2013، وهو من أبرز 25 شخصية أيقونية على قائمة "وايرد"، وحائز لقب أفضل رائد أعمال آسيوي لعام 2018 من مجلة "آسيا هاوس"، ولديه أكثر من 50 مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد قام الدكتور كاي فو لي ببناء أحد أوائل برامج الألعاب لهزيمة بطل عالمي (أوثيلو 1988)، وأول قاموس مفردات ضخم في العالم الذي يقوم على نظام مستقل عن المتحدث للتعرف إلى النطق المتواصل. وقد قام الدكتور بتأسيس مركز "مايكروسوفت للبحوث - الصين" الذي حصد لقب أقوى مركز للبحوث وفق مجلة "تكنولوجي ريفيو" الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد وفر المعهد الذي أصبح لاحقاً يُعرف باسم "مايكروسوفت للبحوث - آسيا"، التدريب للغالبية العظمى من رواد الذكاء الاصطناعي في الصين، منهم مدراء تنفيذيين للتقنيات أو رؤساء لأقسام الذكاء الاصطناعي في شركات "بايدو"؛ "تينسنت"؛ "علي بابا"؛ "لينوفو"؛ "هواوي"؛ "هاير". وأثناء عمله في شركة "آبل"، قاد الدكتور مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالنطق واللغات الطبيعية، والتي عرضها برنامج "صباح الخير أميركا" على قناة "إي بي سي" ووردت في الصفحة الأولى من صحيفة "وول ستريت جورنال". كما قام الدكتور بتسجيل 10 براءات اختراع في الولايات المتحدة، ونشر أكثر من 100 مقال وورقة علمية للمؤتمرات. لذا يمكن القول إن مسيرة الدكتور في مجال بحوث الذكاء الاصطناعي وتطويره والاستثمار فيه تمتد على أكثر من 30 عاماً.
يتناول كتابه بعنوان "القوى الخارقة للذكاء الاصطناعي"، الذي صنفته صحيفتي "نيوورك تايمز" و"وول ترت جورنل" من بين الأكثر مبيعاً، الريادة الصينية الأمريكية المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الآثار الاجتماعية الأوسع التي تنجت عنها ثورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
أما في كتابه الثاني بعنوان "الذكاء الاصطناعي 2042"، فقد انضم إليه كاتب الخيال العلمي المشهور شين كيوفان، لتخيّل عالمنا في العام 2041 بعد أن غيّر الذكاء الاصطناع ملامحه. فمن خلال 10 قصص قصيرة تدور أحداثها بعد 20 عاماً، يصطحب الكاتبان القارئ في رحلة مُلهمة تفتح آفاقاً جديدة.