النماذج اللغوية الكبيرة هي نوع من أنواع نماذج الذكاء الاصطناعي التي يتم تدريبها على كميات هائلة من بيانات النصوص كي تتعلم الأنماط والقواعد والسياقات والدلالات في اللغة.
وتستخدم هذه النماذج تقنيات تأتي من مجال معالجة اللغات الطبيعية من أجل معالجة النصوص وتوليدها بشكلٍ يستطيع محاكاة الفهم البشري والمحادثات بين الناس.
هذا وتتمتع النماذج اللغوية الكبيرة بالقدرة على التأثير في المجتمعات والصناعات إلى حد كبير من خلال سد الفجوة بين الإنسان والآلة.
في هذا السياق، تُعتبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في مجال تطوير النماذج اللغوية الكبيرة الفعالة والكفؤة والدقيقة، وذلك بفضل البحوث المتقدمة جداً والشراكات. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة التدريسية في الجامعة على تطوير نماذج أساسية لعلم الأحياء وتغيّر المناخ باستخدام صيغ بيانات مختلفة.
رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأستاذ فيها
البروفيسور زينغ هو أحد أبرز علماء الحاسوب في العالم ويُعرف لإنجازاته في مجال نظريات علم الحاسوب وتطبيقاته وأنظمته في الوقت عينه. تركز أهم مساهماته على وضع الأسس لمنهجية تعلم الآلة الإحصائي، بما في ذلك عمله الرائد في مقاييس التعلم عن بعد، والنماذج الإحصائية والتحليلية للشبكات، ومنهجيات تعلم النماذج الرسومية وتحليلها، وابتكار أنظمة ونظريات وخوارزميات جديدة لتعلم الآلة الموزع.
وأثناء عمله كأستاذ في كلية علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون، كان أيضاً المدير المؤسس لمركز تعلم الآلة والصحة في جامعة كارنيغي ميلون والمركز الطبي بجامعة بيتسبرغ. هذا وشغل منصب أستاذ مساعد زائر في جامعة ستانفورد، وأستاذ بحوث زائر في شركة فيسبوك. وهو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وكبير العلماء والمدير التنفيذي في شركة "بيتوم".
تبرز منتجاتنا الإمكانيات الفعلية لهذه النماذج الفاعلة والمؤثرة، ابتداءً من الترجمة بين اللغات وصولاً إلى توليد المحتوى. يمكنكم تجربة مجموعة منتجات النماذج اللغوية الكبيرة التي نقدمها، وهي منتجات متقدمة للغاية تسمح لكم بتسخير قوة اللغة لتحسين مستويات الإنتاجية والإبداع.
تتوفر أمامكم فرصة فريدة لبناء خبراتكم بشكلٍ يتناسب مع اهتماماتكم. يعطيكم الانضمام إلى هذه المبادرة التحويلية الحرية لاختيار مقر عملكم من بين ثلاثة مواقع شهيرة حول العالم وهي باريس وأبوظبي ووادي السيليكون*. اختبروا بيئة عمل نشطة وديناميكية تتوافق مع أفكاركم وتتكيف مع احتياجاتكم. * يُرجى الاطلاع على التوصيف الوظيفي للحصول التفاصيل.
انضموا إلى المبادرة الوطنية للذكاء الفائق واكتشفوا الإمكانيات الطموحة لثورة الذكاء الاصطناعي، واتخذوا هذه الخطوة معنا لوضع حجر الأساس لتحقيق تغييرات تحويلية في مجال الذكاء العام الاصطناعي.
تمكّن هذه المبادرة الرائدة الآلات من فهم اللغات البشرية وتوليدها على مستوى غير مسبوق.
لا يسعى المرشحون للمشاركة في هذه المبادرة إلى الحصول على وظيفة فحسب، بل عليهم أيضاً أن يتبنوا أهداف العلماء المبتكرين المتمثلة في إعادة تحديد كيفية تفاعل التقنية مع اللغة والصور والفيديو والصوت وبيانات الطب الأحيائي وغيرها.
تتبع المسيرة المهنية في هذه المبادرة رحلة تطور الذكاء العام الاصطناعي، إذ تعيد مساهماتكم تشكيل قدرات الذكاء الاصطناعي المستقبلية.
يركز التقرير على الجوانب التجارية للذكاء الاصطناعي التوليدي. ويتناول بالتفصيل الفروق الدقيقة المتصلة بتطوير النماذج. كما يلقي الضوء على سلسلة القيمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وقدرة هذا الأخير على تعزيز كفاءة الأعمال وتحسين نوعية الحياة وجودتها. يمكنكم قراءة التقرير الكامل الآن للاطلاع على آخر مستجدات الذكاء الاصطناعي وتطوراته.
تنزيلالبقاء على اتصال لمعرفة المزيد حول النماذج اللغوية الكبيرة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.