page-featured-image

الذكاء الاصطناعي في خدمة جهود مكافحة الملاريا

بقلم
البروفيسور عبد المُطلب الصّديق

أستاذ الرؤية الحاسوبية

الدكتور محمد يعقوب

أستاذ مشارك في قسم الرؤية الحاسوبية

الدكتور حسني غديرا

مدير إدارة الخدمات البحثية

بهدف دعم جهودهما الرامية للقضاء على الملاريا نهائياً، أبرمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي شراكة مع كل من برنامج “صندوق بلوغ الميل الأخير” ومنظمة “ملاريا نو مور”، وهما مؤسسان تديران محفظة مبادرات عالمية في قطاع الصحة التي تمولها تبرعات خيرية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حَفِظَه الله.

وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي وما يُمكِنها أن تقدمه للباحثين وصنَّاع القرار من دعم يُمكِّنهم من تطوير استراتيجيات جديدة للقضاء على الملاريا. وسيُمكِّن الذكاء الاصطناعي، بفضل تقنية تعلم الآلة وقدرتها على معالجة البيانات الهائلة المتصلة بطرق انتقال الملاريا، وأنواعها، والظروف البيئية والمناخية التي تؤدي إلى ظهور مسبباتها، من استكشاف حلولَ مبتكرة ستفتح آفاق جديدَة لحل مشاكل حقيقية.

وستُمكن قدرات الذكاء الاصطناعي أيضاً من بَحثِ كِمياتِ بَيانات الأقمار الاصطناعية والغلاف الجوي الهائلة وتحليلها في الوقت الفعلي، مما سيساعد في توقع التطورات المحتملة، وبالتالي دعم قدرة فُرق العمل الميدانية على توقع المخاطر وتحديدها واتخاذ الإجراءات الضرورية لمكافحة هذا الفيروس.