أستاذ مشارك في قسم الرؤية الحاسوبية ومدير "مركز الميتافيرس" بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
يحاول مجموعة من الباحثين والطلبة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطوير كيفية التواصل بين الناس من خلال تطوير تقنية الحضور عن بعد ثلاثية الأبعاد والتفاعلية بالكامل اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تجعل السفر أو التنقل إلى عين المكان أمراً غير ضروري، بل وشيئاً من الماضي.
يمكن لهذه التقنية الجديدة والتفاعلية بالكامل أن تجعل فكرة الميتافيرس العملي أمراً ممكناً، وتعزز نمط أسلوب الحياة من خلال التجارب الرقمية. وتتضمن هذه التجارب الرقمية – على سبيل المثال – تجربة عيش الأحداث التاريخية والتعرف على الثقافات الأخرى واختبارها في تجربة رقمية تكاد تشبه الحقيقة.
ويوضح البروفيسور هاو لي هذه التقنية وتطبيقاتها الممكنة قائلاً: “بدلاً من محاولة المؤرخين أو علماء الآثار وصف كيف كانت الأمور تبدو في الماضي، يمكننا الآن استخدام البيانات لإعادة بناء هذا الماضي والعودة إليه وتجربته واختباره والتفاعل معه بدلاً من مجرد رؤيته”. الكلمة المفتاحية هنا – في تقدير هاو لي – هي الانتقال اللحظي الافتراضي، حيث إن الأمر لا يتعلق فقط بالتفاعل بين الأشخاص، وإنما أيضاً بالوجود في مكان آخر.