page-featured-image

الحوسبة الصديقةُ للمناخ

بقلم
البروفيسور شيرونغ هو

أستاذ مساعد في قسم تعلم الآلة

نعمل في الجامعة على رفع تحدي تحقيق التوازن بين سعينا إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، ووضع التأثيرات البيئية لذلك على رأس قائمة أولوياتنا.

وضمن هذه الرؤية، طَوَّر فريق “مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي” التابع للجامعة نظام تشغيل بالذكاء الاصطناعي (AIOS) لخفض الانبعاثات، آخذاً بعين الاعتبار أثر البصمة الكربونية في كل مراحل التطوير، بدءًا من الطاقة المستخدمة في تدريب النماذج اللغوية الكبيرة، وروبوتات الدردشة، وكيفية تواصل الحواسيب. يشار إلى أنه تم، فعلياً، استخدام هذا النظام لتطوير برنامج الدردشة الآلي “فيكونا” (Vicuna)، بتكلفة وبصمة كربونية صغيرة ووصلت جودة أدائه إلى 90% مقارنة بجودة أداء “شات جي بي تي” (ChatGPT).

ويشير البروفيسور كيرونغ هو موضحاً هذه المقاربة الصديقة للمناخ قائلاً: “إن استخدام الذكاء الاصطناعي يتسبب في هدر الكثير من الطاقة، وهذا أمر يمكننا معالجته”، مضيفاً أن “مستقبل الذكاء الاصطناعي يجب أن يتجه نحو التقليل من الانبعاثات، وأن يكونَ ذي جدوى اقتصادية، ويكونَ في خدمة البشرية”.