يركز بحث بهات على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي موثوقة للتطبيقات عالية المخاطر. كما يعمل فريقه على تصميم خوارزميات وأدوات جديدة تدعم التفاعل الفعّال بين الإنسان والذكاء الاصطناعي وإدارة التعاون بينهما. يبحث البروفيسور أيضاً – اعتماداً على علوم تعلم الآلة وعلوم الإدراكية والفلسفة والقانون – في القضايا المتعلقة بالوثوق بالذكاء الاصطناعي ومتى وكيف يمكن دمجه في عمليات اتخاذ القرار إلى جانب تقييمه في بيئات واقعية من خلال تجارب مختبرية وميدانية لفهم الآثار المجتمعية للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. يذكر أن بهات يولي اهتماماً خصاً بمجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والأمن القومي، حيث تكون الرقابة البشرية على نظم الذكاء الاصطناعي ضرورية.
البريد الإلكتروني
قبل انضمامه إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغل البروفيسور بهات منصب أستاذ مساعد في جامعة كامبريدج، حيث كان منسباً إلى معهد التكنولوجيا والإنسانية (ITH) ومركز الذكاء الاصطناعي المستوحى من الإنسان (CHIA). ساهم البروفيسور، من موقعه هذا، في تعزيز تطور البحث في مجالي الذكاء الاصطناعي والتصميم المرتكز على الإنسان والتأثير المجتمعي مع التركيز بشكل خاص على تطوير تقنيات ذات أسس أخلاقية وتطبيقات عملية. تشمل أعمال البروفيسور بهات في كامبريدج أيضاً أعمال بحثية متكاملة ومتعددة التخصصات، تجمع بين علوم الحاسوب، والهندسة، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية بهدف معالجة التحديات الناشئة في التطوير والاستخدام/التشغيل المسؤول للذكاء الاصطناعي.
مهتم بالعمل مع أعضاء هيئة التدريس لديناقم بتعبئة النموذج أدناه وسنقوم بالرد عليك.