تركز اهتمامات البروفيسور أولييه البحثية وأنشطته الخاصة بريادة الأعمال على تطوير مجال التفاعل بين الإنسان والحاسوب، وذلك من خلال تطوير واجهات المستخدم متعددة الوسائط ولا سيما واجهات الدماغ والحاسوب المصممة لمساعدة أصحاب الهمم وتعزيز راحة وأداء جميع المستخدمين. كما يهتم البروفيسور اهتماما كبيرا بمبحث يسعى من خلاله إلى تمكين الآلات والأجهزة والبيئات الرقمية من التكيف ديناميكياً مع الحالات العصبية والجسدية والمعرفية والعاطفية للمستخدمين. وكرائد أعمال، يعمل أولييه على تحويل الاختراقات العلمية إلى ابتكارات مؤثرة عبر تطوير بنى تحتية تكنولوجية ومنصات ومنتجات ناجحة بتركيز خاص على الذكاء الاصطناعي المسؤول وملكية البيانات.
البريد الإلكتروني
قبل التحاقه بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغل البروفيسور أولييه مناصب بما فيها رئيس شركة EMOTIV الرائدة عالمياً في تقنيات استشعار الدماغ المحمولة؛ ورئيس الاستراتيجية العالمية في الصناعات الصحية والرعاية الصحية وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي؛ ومستشاراً عِلمياً لرئيس الوزراء الفرنسي مكلفاً برنامج علم الأعصاب والسياسات العامة. يُعد البروفيسور أولييه أيضاً أحد المؤسسين المشاركين لمبادرة تأثير التقنيات المساعدة والذكاء الاصطناعي للإدماج (AT4i) ضمن قادة الشباب العالميين في المنتدى الاقتصادي العالمي. كما أن منتج ومقدم بودكاست “The Centaurs”. يشغل البروفيسور أولييه، إلى جانب دوره في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Inclusive Brains، التي تمكّن البيئات الرقمية والفيزيائية من أن تكون مستجيبة وتكيُفيّة وتنبؤية – تدعم عمليات اتخاذ القرار لدى المستخدمين، وتعزز الأداء، مع حماية الصحة الجسدية والعقلية. كما يرأس معهد الذكاء الاصطناعي في مجموعة Biotech Dental Group، حيث يشغل أيضا منصب كبير علماء الذكاء الاصطناعي.