تركّز أبحاث البروفيسور زانغ على معالجة التحدي المتمثل في اكتشاف أنماط بيولوجية جديدة من بيانات الأوميكس واسعة النطاق من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والأساليب الحاسوبية المتقدمة. وتهدف أبحاثه إلى تطوير أدوات تحليل مبتكرة لبيانات الأوميكس، وبناء قواعد بيانات وأطالس شاملة للكشف عن الآليات التنظيمية الجينية المرتبطة بالأمراض مثل السرطان والاضطرابات الوراثية، مع التركيز بصورة خاصة على تنظيم الحمض النووي الريبوزي. البريد الإلكتروني
قبل انضمامه إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شارك البروفيسور زانغ بعمق في تطوير أدوات تحليل بيانات الأوميكس باستخدام تقنيات التعلّم العميق والذكاء الاصطناعي الأخرى، حيث ركّز عمله على تطبيق هذه الأساليب على مجموعات بيانات الأوميكس واسعة النطاق للكشف عن الآليات التنظيمية الجينية المرتبطة بالأمراض مثل السرطان والاضطرابات الوراثية، ولا سيما تلك المتعلقة بتنظيم الحمض النووي الريبوزي. ومع التحوّل الجذري الذي يشهده مجال علوم الحياة بفعل الذكاء الاصطناعي، يهدف البروفيسور زانغ إلى دمج بيانات الأوميكس المتعددة باستخدام الذكاء الاصطناعي لنمذجة وتصميم العمليات البيولوجية المعقدة. وستركّز أبحاثه المستقبلية على بناء نموذج أساسي قابل للتفسير لعرض المستضدات، ونمذجة تنظيم الأشكال الجزيئية المناظرة للحمض النووي الريبوزي (RNA isoforms) على مستوى الخلية الفردية. ويخطط لاستخدام تعبير الأشكال المناظرة (Isoform Expression) بدلاً من تعبير الجينات الأكثر شيوعًا حاليًا، بهدف تمييز أنواع الخلايا وحالاتها والحقول الحركية الزمكانية (spatiotemporal velocity fields)، وذلك لبناء شبكات تنظيم جيني تتمحور حول الحمض النووي الريبوزي. وتسعى هذه الجهود إلى سد الفجوات الحرجة في النماذج البيولوجية الأساسية الحالية، والمساهمة في تعزيز الفهم الكمي والتصميم المنطقي للأنظمة الحية.
تشمل أبرز الإسهامات:
نشر البروفيسور زانغ أكثر من اثنتي عشرة ورقة بحثية بصفته المؤلف الأول أو المؤلف المشارك الأول أو المؤلف المراسل في مجلات علمية رائدة مثل مجلة نيتشر لبيولوجيا الخلية (Nature Cell Biology)، ومجلة نيتشر لعلم الوراثة (Nature Genetics)، ومجلة سِل جينوميكس لعلم الجينوم (Cell Genomics)، ومجلة أبحاث الجينوم (Genome Research)، ومجلة العلوم المتقدمة (Advanced Science).
مهتم بالعمل مع أعضاء هيئة التدريس لديناقم بتعبئة النموذج أدناه وسنقوم بالرد عليك.