تركّز أبحاث البروفيسور خان على الربط بين علم الأحياء الحاسوبي، والجينوميات والإبيجينوميات (الجينوميات اللاجينية)، وتعلّم الآلة، وهندسة البرمجيات لفهم تنظيم الجينات في الأمراض مثل السرطان. ويطوّر مختبره أدوات وطرق ومصادر مفتوحة المصدر متقدمة لتحليل بيانات الأوميكس المتعددة والبيانات البيانات ذات التنوع العِرقي، وتصوّرها وتفسيرها، ويطبّقها للكشف عن دور الجينوم غير المشفِّر في تعزيز الطب الدقيق وطب الأورام الدقيق. Email
عمل البروفيسور خان قبل انضمامه إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي باحثًا علميًا أول في معهد ستانفورد للسرطان بجامعة ستانفورد، حيث قاد فريقًا في مجال المعلوماتية الحيوية وطوّر بنية تحتية قابلة للتوسّع لتحليل مجموعات بيانات السرطان متعددة الأوميكس واسعة النطاق. وساهم في عدد من الاتحادات البحثية الكبرى بين المؤسسات، بما في ذلك شبكة أطلس الأورام البشرية (HTAN) وشبكة أبحاث الانبثاث (MetNet) . كما شغل منصب محاضر في علوم الحياة في جامعة ستانفورد حيث قام بتصميم وتدريس مقرر حول فنون العلوم القابلة للتكرار. امتدت مسيرته الأكاديمية، التي شملت مرحلة الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، إلى دراسة آليات تنظيم الجينات، وركّز خلالها على تطوير أدوات ومصادر في علم الجينوم التنظيمي. وعلى مدى أكثر من خمس سنوات في معهد ستانفورد للسرطان، وسّع نطاق اهتماماته إلى علم الجينوم السرطاني من خلال مشاركته في اتحادات بحثية كبرى لفهم عمليات حدوث الطفرات والتغيرات في الحمض النووي التي تؤدي إلى نشوء السرطان وتطوره. إلى جانب أبحاثه، يُعدّ البروفيسور خان من الداعمين البارزين لمبادئ العلوم المفتوحة، وقابلية تكرار الأبحاث، والتعاون في علم الأحياء الحاسوبي. وقد طوّر أدوات ومصادر معلوماتية حيوية مستخدمة على نطاق واسع، مثل JASPAR وIntervene و dbSUPER وUniBind، والتي أصبحت مراجع أساسية في مجال الجينوم التنظيمي ودراسة ارتباط عوامل النسخ. كما أنه مدرّب معتمد من مؤسسة The Carpentries ، حيث يقدّم تدريبًا عمليًا في مجال البرمجيات وعلوم بيانات الجينوم. ويجسّد التزامه بالبحث العلمي المفتوح من خلال أدواره كسفير مجتمعي لكلٍّ من مجلتي eLife وASAPbio، حيث يروّج بشغف لمبادئ الشفافية وسهولة الوصول في النشر العلمي. انخرط البروفيسور خان في التدريس والإشراف الأكاديمي، فصمّم وقاد مقررات في التكرار الحاسوبي والمعلوماتية الحيوية وتحليل بيانات الأوميكس المتعددة. كما نظم العديد من الورش والبرامج التدريبية حول العالم والتي مكن من خلالها الباحثين الناشئين من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع مجموعات البيانات الجينومية واسعة النطاق. كما أنه يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير علم الأحياء الحاسوبي والجينوميات التطبيقية في بلدان الجنوب العالمي.
يقوم البروفيسور خان بدمج علم الأحياء الحاسوبي، والجينوميات (والجينوميات اللاجينية)، وتعلم الآلة، وهندسة البرمجيات لفهم تنظيم الجينات في الأمراض مثل السرطان. ويقود مختبره تطوير أدوات وأساليب وبُنى تحتية مفتوحة المصدر ومتقدمة لتحليل البيانات متعددة الأوجه وتصويرها وتفسيرها، سواء كانت متعددة الأوميكس، أو النماذج، أو الأعراق، بهدف فك شفرة الجينوم غير المشفر وتمكين الطب الدقيق، وطب الأورام الدقيق. وقد نشر البروفيسور خان أكثر من 30 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات رائدة، تناولت مواضيع متنوعة تشمل الجينوميات، والجينوميات اللاجينية، وتعلم الآلة، والسرطان، وسياسات العلوم، وقد تم اقتباس أوراقه البحثية أكثر من 8,800 مرة.
مهتم بالعمل مع أعضاء هيئة التدريس لديناقم بتعبئة النموذج أدناه وسنقوم بالرد عليك.