يشمل حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المرافق المصممة بعناية لتعزيز التجربة الجامعية، مثل سكن الطلاب، والمختبرات، والمكتبة، ومركز المعرفة، والمسرح، والمطعم، والقاعة متعددة الاستخدامات التي تتضمن منشأة رياضية داخلية، وصالات رياضية كبيرة للذكور والإناث، ومسبحاً.
كما توفر الجامعة مختلف مستلزمات العيش والدراسة في موقع واحد مستدام ومريح.
ساعات العمل:
توفر مكتبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مجموعة كبيرة من المصادر الورقية والإلكترونية، والخدمات اللازمة لدعم الاحتياجات الأكاديمية والبحثية والمهنية لطلاب الجامعة وموظفيها وأعضاء الهيئة التدريسية. يذكر أنه يتم تحديث مصادر المكتبة ومجموعتها بشكل دوري لضمان اطلاع الطلاب على أحدث الأدبيات. وتمنح عضوية المكتبة حصراً لطلاب الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين الحاليين، والخريجين، والباحثين الزائرين، والضيوف المعتمدين.
وتتميّز المكتبة عن غيرها من المكتبات بمجموعتها الإلكترونية التخصصية والتي تشمل أبرز المصادر لأهم الناشرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن المكتبة مجموعة غنية من المصادر تشمل:
يمكن للطلاب تجديد طلب استعارة الكتب، وحجز الأدوار، ومراجعة أي غرامات معلقة، وإنشاء قوائم الكتب، وذلك عبر منصة الخدمات الإلكترونية الخاصة بالمكتبة. كما تسهّل هذه المنصة طلبات الإعارة وحجوزات المرافق والبحوث والاطلاع على البحوث والمصادر مع فريق عمل المكتبة الذي يتمتع بخبرة واسعة ويساعد الطلاب في مناقشة أي مصدر أو مطلب بحثي.
من ناحية أخرى، توفر المكتبة مساحات هادئة للدراسة مع مرافق للطباعة/ المسح الضوئي. كما أن الوصول إلى المصادر الإلكترونية من خلال موقع المكتبة الإلكتروني متاح على مدار الساعة، داخل الحرم الجامعي وخارجه.
يقع سكن الطلاب على مقربة من المختبرات ومن مبنى الجامعة الرئيسي. ويتم توفير سكن للطلاب بدوام كامل الحائزين منح دراسية. وتتوزع المساكن 1أ من الجامعة على 4 مبانٍ مقسمة بين الذكور والإناث. وتشمل كل شقة غرفة نوم، ومطبخ، ومرحاض وحمام، وغرفة معيشة/ طعام، ومساحة للدراسة. وتضم بعض الشقق أكثر من غرفة نوم، كما تحتوي جميع الشقق على شرفات خاصة.
كما يمكن للطلاب التوجه إلى المطعم لشراء وجبات الإفطار والغداء والعشاء، فضلاً عن منافذ التجزئة مثل المطاعم والمقاهي التي تتوفر في حرم الجامعة. ويمكن للطلاب الاستفادة من خدمة ركن السيارات المتاحة عند موقف السيارات الشمالي.
جميع الشقق مزودة بما يلي:
تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أحدث مختبرات الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهي مجهزة بتقنيات تُعتبر الأفضل من نوعها، بما في ذلك مختبرات الحوسبة المتطورة والتي تتيح الوصول إلى نحو 1000 خادم مزود بوحدات معالجة الرسوميات “NVidia DGX-1/2 ” (من بين الأكبر في العالم). وتلعب المختبرات والحواسيب فائقة التطور دوراً جوهرياً في التطور المعرفي والتعليمي للجامعة. وهي متاحة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والباحثين، بهدف دعم احتياجات التدريس والبحث على مستوى مصادر الحوسبة.
يشجع الحرم الجامعي الطلاب على اتباع نمط حياة نشط من خلال مرافقه التي تضم قاعة متعددة الاستخدامات تتضمن منشأة رياضية داخلية، وصالات رياضية كبيرة للذكور والإناث، وطاولات بلياردو، وكرة قدم الطاولة، ذلك فضلاً عن الصالات الرياضية لكرة السلة، وكرة الريشة وتنس الطاولة. ولا بد من الإِشارة إلى أنه من المقرر افتتاح مسبح في صيف العام 2022. يتعيّن على الموظفين والطلاب اتباع قوانين المسبح في جميع الأوقات
لطالما استضاف مركز زوار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عدداً من الوفود الدولية من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم الرؤساء، والوزراء، وقادة قطاع الذكاء الاصطناعي، والنظراء الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي المرموقين. وتستقبل الجامعة ضيوفها في هذا المركز لاستكشاف كامل إمكانات الذكاء الاصطناعي في العالم.
يوفر حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عيادة للإسعافات الأولية ضمن مبنى “الطاقة الشمسية”، طابق المنصة (البوديوم). وتقدم العيادة خدمات التمريض على مدار الساعة، وهي تضم 3 متخصصين. وهي تقدّم الخدمات المجانية لجميع الطلاب، وأعضاء الهيئة التدريسية، والموظفين، والزوار ومزودي الخدمات. كما توفر الجامعة تأميناً صحياً لكل طالب خلال رحلته الأكاديمية، تغطيه مجموعة مختارة من مزودي الخدمات الطبية خارج الحرم الجامعي.