يُعَدّ تدريب النماذج الكبيرة الخاصة بالتعلم العميق أمراً صعباً نظراً إلى ارتفاع مصاريف الاتصالات التي يستلزمها التدريب الموزع. وفي حين أن هذا الحوار يتبنى التطور التقني الأخير الذي شهدته أجهزة الشبكات القابلة للبرمجة، فهو يصف جهودنا لردع عوائق الاتصالات في التعلم العميق الموزع، ويقدّم جدول أعمال من أجل العمل المستقبلي في هذا المجال. ونحن نُثبت أن الدالة الأولية للتجميع داخل الشبكة يمكنها تسريع أعباء العمل المتعلقة بالتعلم العميق الموزع، ويمكن تنفيذها باستخدام معدات تحويل حديثة قابلة للبرمجة. كما نناقش تصاميم مختلفة للتجميع المتدفق ومعالجة البيانات داخل الشبكة، التي تخفف من متطلبات الذاكرة وتستغل التناثر من أجل تحقيق الفعالية القصوى في استخدام عرض النطاق الترددي. ونتطرق أيضاً في هذا الحوار إلى طرق الضغط الاشتقاقي، التي تساهم في تخفيض حجم الاتصالات والتكيف مع ظروف الشبكة الديناميكية. وأخيراً، نأخذ في الاعتبار كيف قد يكون لظهور بطاقات الشبكة القابلة للبرمجة دور في هذا المجال.
لا يدرك الدكتور ماركو كانيني ما التغيير العظيم الذي سنشهده مستقبلاً. وقد سأل روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" عن ذلك، مع أن الإجابة لم تكن كافية. لكنه متأكد من أن البنية التحتية المستقبلية للحوسبة والشبكات من الجيل التالي يجب أن تكون منصة قابلة للاستمرار. ويمتد نطاق بحوث الدكتور كانيني على عدد من المجالات في أنظمة الحاسوب، بما فيها الأنظمة الموزعة والحوسبة السحابية/ واسعة النطاق وشبكات الحاسوب مع التركيز على الشبكات القابلة للبرمجة. وينصب تركيزه الحالي على تصميم دعم أفضل للأنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي/تعلم الآلة، وتوفير تطبيقات عملية قابلة للنشر في العالم الحقيقي.
واحدة من بين نقاط قوة تقنيةٍ مثل تكنولوجيا معالجة اللغة الطبيعية هي قدرتها على تنفيذ مهامَ تتسم.....