جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل لدفعة عام 2025 وتطرح برنامج ماجستير جديد في الذكاء الاصطناعي التطبيقي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن فتح باب التسجيل في برامجها للعام الدراسي 2025/2026، حيث تطرح خمسة برامج ماجستير وخمسة برامج دكتوراه، إضافة إلى برنامج ماجستير جديد في الذكاء الاصطناعي التطبيقي يهدف إلى تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المؤسسية والمجتمعية.

يُعد برنامج الماجستير الجديد في الذكاء الاصطناعي التطبيقي مناسباً للمهنيين العاملين، ومن المتوقع أن يلقى اهتماماً كبيراً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى التي تحتاج إلى كوادر داخلية مؤهلة في مجال الذكاء الاصطناعي لقيادة عمليات التحوّل. وسيتولى التدريس في هذا البرنامج أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى جانب خبراء دوليين، بهدف تطوير مهارات الطلاب في تسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصناعات والبحوث والتنمية والقطاعات الحكومية الأساسية.

يقدم البرنامج مزيجاً متوازناً من المعرفة النظرية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي والمشروعات العملية والخبرة الصناعية، كما يتيح للطلاب الانضمام إلى مجتمع بحثي رائد والاستفادة من مرافق الجامعة المتطورة وشبكة خريجيها على المدى الطويل. وسيكون بوسع الطلاب اختيار الدراسة بدوام كامل أو جزئي، مع توفير فرص للتعرف على المهنيين العاملين في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتلقي تدريب عملي في إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال لتطبيق ما تعلموه من مفاهيم ونظريات في بيئات عمل حقيقية.

وبهذه المناسبة صرح البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، قائلاً: “يستجيب برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي للحاجة المتزايدة إلى خبراء يفهمون الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي بمختلف أشكاله ويعرفون كيفية تطبيقه في سيناريوهات محددة لتقديم حلول دقيقة وفعالة وآمنة وأخلاقية. كما يوسع هذا البرنامج نطاق عمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ويعزز قدرتها على إعداد الجيل القادم من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي القادرين على تقديم حلول من شأنها تطوير المجتمع وتحسين حياة أفراده”.

فرصة للتعلم من أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي

علاوة على برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، تقدم الجامعة منحاً دراسية كاملة لبرامج الماجستير والدكتوراه لديها في تخصصات علوم الحاسوب، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات. وسيكون الموعد النهائي للتقديم العادي في يوم 15 يناير 2025، بينما تستمر مهلة التقديم الآجل حتى 31 مايو 2025، وذلك وفقاً لتوافر المقاعد وعمليات التقييم.

من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة وأستاذ معالجة اللغة الطبيعية: “نحن متحمسون لاستقبال دفعة نتوقع أن تكون الأكبر حتى الآن. تلتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج كوادر عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على تطوير حلول آمنة وأخلاقية وفعالة للتحديات على أرض الواقع. ونسعى في العام الدراسي 2025/2026 إلى مواصلة استقطاب طلاب من أبرز الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم”.

سيحظى المقبولون في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بفرصة للتعلم من نخبة من أفضل الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تحافظ الجامعة على نسبة عضو هيئة تدريسية واحد لكل خمسة طلاب تقريباً، ما يضمن حصول الطلاب على توجيه شخصي وفرصة للتفاعل المباشر مع أفضل الأكاديميين والباحثين في العالم. كما سيحصل الطلاب المقبولون على مسكن في سكن الطلاب القريب من مبنى الجامعة الرئيسي بمدينة مصدر في أبوظبي، الذي يضم مرافق رياضية وترفيهية حديثة من بينها صالة رياضية، وقاعة للرياضات الداخلية، وحوض سباحة، وملاعب للريشة الطائرة والإسكواش.

تشهد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نمواً سريعاً في أعداد الطلاب، حيث استقبلت في الدفعة الأخيرة 209 طلاب (بزيادة نسبتها 47% مقارنة بالعام السابق) يمثلون 36 جنسية، من بينهم أكثر من 40 طالباً إماراتياً. وتنقسم هذه الدفعة إلى 147 طالباً في برامج الماجستير و62 طالباً في برامج الدكتوراه. وبذلك يصل إجمالي عدد طلاب الجامعة حالياً إلى 365 طالباً من 49 دولة، تبلغ نسبة الطالبات بينهم 31%، ما يعكس التزام الجامعة منذ تأسيسها بدعم التنوع.

وتتبوأ الجامعة مكانة مرموقة بين أفضل 20 جامعة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية وعلم الروبوتات وفق تصنيف علوم الحاسوب “سي إس رانكينج”، لتقف بذلك جنباً إلى جنب مع جامعات عالمية رائدة مثل ستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو. وقد خرّجت الجامعة حتى الآن 212 طالباً، اختار الكثير منهم البقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للإسهام في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي المتنامية فيها.