انضمّت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كشريك مؤسس إلى مبادرة قادة التكنولوجيا التي أطلقها معهد آسبن مؤخراً. ويشكل البرنامج الذي يمتد على مدى عامين جزءاً من شبكة آسبن للقيادة العالمية التابعة لمعهد آسبن، وهو يجمع نخبة من كبار القادة في منظومة التكنولوجيا العالمية لاستكشاف آفاق الابتكار الأخلاقي والقيادة المسؤولة. وستسهم الجامعة، إلى جانب معهد الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي بجامعة أكسفورد، في توجيه النقاشات حول قضايا السلطة والثقة والأثر المجتمعي للتكنولوجيا.
سيضم البرنامج عشرين من كبار القادة في منظومة التكنولوجيا العالمية، بدءاً من صانعي السياسات ووصولاً إلى رواد الصناعة، ينطلقون معاً في رحلة تتضمن تأملات عميقة وحوارات بين القطاعات وبناء علاقات طويلة الأمد.
وتركّز المبادرة على معالجة ثلاثة تحديات رئيسية:
وقد اختير المشاركون بناءً على قدرتهم على إحداث تأثير واسع، حيث ستشجعهم هذه المبادرة على التفكير بصورة تتجاوز الابتكار وحده، سعياً إلى استكشاف جوانب السلطة والمسؤولية والمستقبل الذي يبنونه. وسيناقش القادة المشاركون أسئلة جوهرية حول معنى الإنسانية في العصر الرقمي، وكيفية تعزيز الخيال الأخلاقي لتصوّر شكل القيادة التكنولوجية في المستقبل.
وبهذه المناسبة صرّح دار فاندربِك، نائب رئيس شبكة آسبن للقيادة العالمية في معهد آسبن، قائلاً: “على مدار 75 عاماً، كان معهد آسبن يوجه القادة نحو التفكير من منظور القيم الإنسانية، تماماً كما تصوّر مؤسسو المعهد عندما دعوا إلى قادة إنسانيين يقدّرون العقل والمعرفة والحوار والثقافة والبحث الأخلاقي. ومبادرة قادة التكنولوجيا تحافظ على هذا الإرث من خلال تهيئة الظروف التي تمكّن القادة المؤثرين في منظومة التكنولوجيا من تعميق فهمهم، وتبادل وجهات النظر المختلفة، وتحويل الرؤى إلى أفعال، وذلك بهدف ترسيخ قيادة قائمة على القيم والأخلاقيات بما يلبي متطلبات هذا العصر الرقمي”.
من جانبه، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ فيها: “تأسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدفع مسيرة الذكاء الاصطناعي بشكل مفتوح ومسؤول، انطلاقاً من إيماننا بأن الابتكار يجب أن يخدم المجتمع. وهذه الشراكة مع شبكة آسبن للقيادة العالمية في معهد آسبن في مبادرة قادة التكنولوجيا تجمع المتخصصين وصنّاع السياسات لتعزيز الابتكار المسؤول، وبناء الثقة، وضمان أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز النفع العام وتوسيع آفاق الفرص أمام البشر”.
أما الدكتورة كارولاين غرين، مديرة البحوث في معهد الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي بجامعة أكسفورد، فأشارت إلى أنه: “بينما يواصل الذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل مجتمعاتنا، هناك حاجة ملحّة لتزويد كبار القادة بالأطر والأسس الأخلاقية لاتخاذ قرارات قائمة على القيم. ومن خلال تعاوننا مع شبكة آسبن للقيادة العالمية في معهد آسبن، نفسح المجال لحوار قوي، وتواصل بين القطاعات، والقيادة المبدئية التي تتطلبها هذه المرحلة”.
في إطار شبكة آسبن للقيادة العالمية، ينضم قادة التكنولوجيا المشاركون في المبادرة إلى مجتمع يضم أكثر من أربعة آلاف زميل سبق لهم المشاركة في واحد من 16 برنامج زمالة تنظّمها الشبكة وتركّز على تعزيز القيادة القائمة على القيم اللازمة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات حول العالم.
الهيكلية: تستند مبادرة قادة التكنولوجيا إلى نموذج الزمالة الذي أُطلق من خلال برنامج هنري كراون في عام 1997، وتم تعديله بما يتناسب مع متطلبات المشهد التكنولوجي الحالي. وهي تتضمن أربع ندوات بمدة إجمالية تبلغ نحو 25 يوماً تُعقد في مواقع مختلفة حول العالم تمثل مراكز محورية للتكنولوجيا. ويُشترط في المرشحين أن يتم ترشيحهم من طرف خارجي ثم يؤكد معهد آسبن اختيارهم. ويستهدف البرنامج القادة المؤثرين في مجالات عملهم ضمن منظومة التكنولوجيا العالمية.
لمزيد من المعلومات عن هذه المبادرة، يرجى زيارة هذا الرابط.
وهنّأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان سام ألتمان على حصوله على الدكتوراه الفخرية.....
استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي النسخة الثالثة من مبادرة «مَيْلس»، وهي منصّة مباشرة تهدف إلى.....
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومبادرة "إيم فور سكيل"، وجامعة شيكاغو برنامجًا تدريبيًا فريدًا من.....