جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و «GenBio AI» تفوزان بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025

نالت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة GenBio AI جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي لعام 2025، ضمن فئة «البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي». وفد تم تقديم الجائزة إلى البروفيسور لي سونغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في GenBio AI وأستاذ تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي عُقدت في العاصمة أبو ظبي.

وحاز المشروع الفائز بعنوان: «الإطار الموحد لنمذجة لغة البروتينات: ربط الفهم والتوليد وتوقع البنى»، والذي تم تطويره بشكل مشترك بين فرق من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وGenBio AI، على التقدير لما يمثله من خطوة متقدمة في دعم البحث الطبي الحيوي وتطوير العلاجات. ويعتمد النموذج على التعامل مع البروتينات والتسلسلات الحيوية بوصفها «لغة» يمكن للذكاء الاصطناعي تعلمها وتحليلها، مما يمكّنه من استنتاج وظائف البروتينات، وتوليد تسلسلات جديدة، والتنبؤ بالبنى ثلاثية الأبعاد ضمن إطار واحد متكامل. ويسهم هذا النهج القائم على المحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تسريع تطوير الأدوية، وخفض التكلفة، ورفع معدلات النجاح مقارنة بالأساليب المخبرية التقليدية.

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبروفيسور جامعي، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي العلمي في GenBio AI: “يشرفنا الفوز بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي ضمن فئة البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي. تُعد علوم الحياة والأحياء من أكبر آفاق المعرفة الإنسانية، وسيُسهم الذكاء الاصطناعي في تسريع فهمنا لهذه النظم الحيوية بما يدعم تحسين جودة الحياة. يؤكد هذا التكريم التزامنا بتطوير أبحاث تأسيسية رائدة وتقديم ابتكارات ذات أثر واقعي داخل دولة الإمارات وحول العالم.”

ومن جانبه، علّق البروفيسور لي سونغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في GenBio AI وأستاذ تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: ” نثمّن تقدير جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي لجهود جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وGenBio AI على حد سواء. إن تطوير الأدوية والطب الحيوي عملية معقدة وطويلة ومكلفة، وغالباً ما ترتبط بنسبة نجاح منخفضة. تعمل تقنياتنا في GenBio AI على توظيف الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة لمعالجة هذه التحديات، بما يتيح تقليل الوقت والتكلفة بصورة ملموسة، وزيادة فرص النجاح بشكل كبير.”

وتأتي جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية كواحدة من أبرز الجوائز الوطنية التي تكرّم التميز والابتكار في الذكاء الاصطناعي على مستوى الجهات الحكومية والأكاديمية والصناعية. وقد استقطبت الجائزة أكثر من 540 ترشيحًا من أكثر من 170 جهة حكومية وشبه حكومية وجهات من القطاع الخاص عبر نسختيها، تقديرًا للمشاريع الرائدة التي توسّع آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر التطبيقي وتعكس دوره في دعم مسيرة التنمية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.