سيتولى البروفيسور لي سونغ رئيس قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رئاسة برنامج الدورة التاسعة والثلاثين من المؤتمر الدولي لتعلم الآلة، المزمع انعقاده في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية من 17 ولغاية 23 يوليو 2022.
وينضم سونغ إلى قائمة الرؤساء المشاركين البارزين من “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”، و”فيسبوك”، و”جامعة كامبريدج”، و”جوجل”، وشركة “ديب مايند”، و”جامعة كارنيجي ميلون”، وجامعتي “أكسفورد” و”برينستون”، و”مايكروسوفت”. وتشغل كاماليكا شودري من “جامعة كاليفورنيا في سان دييغو” وباحثة الذكاء الاصطناعي في شركة “فيسبوك” منصب الرئيس العام لدورة عام 2022 من المؤتمر. ويشغل سونغ منصب الرئيس المشارك للبرنامج إلى جانب كسابا سيبيسفاري من شركة “ديب مايند” و”جامعة ألبيرتا”، وستيفاني جيغيلكا من “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
وفي هذا السياق، قال سونغ: “استناداً إلى نحو 1000 بحث تم تقديمه إلى المؤتمر الدولي لتعلم الآلة هذا العام، تم ذكر كلمات رئيسية مثل الطب والبيولوجيا والبروتينات والأدوية والجزيئات والكيمياء أكثر من 200 مرة في عناوين المقالات والملخصات، لتصبح واحدة من أكبر اتجاهات البحث الفردية. وقد رأينا مزيداً من خبراء الذكاء الاصطناعي قد بدأوا بإظهار اهتمامٍ كبير بمجالات الطب الحيوي والميادين العلمية الأخرى”.
وفي آخر إحصائية، حصلت سبع من الأوراق البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على القبول في المؤتمر الدولي لتعلم الآلة 2022، بما في ذلك تلك التي قدمها البروفيسور إيرك زينغ رئيس الجامعة؛ والدكتور مارتن تاكاش الأستاذ المشارك في مجال تعلم الآلة؛ والدكتور كون زانغ الأستاذ المشارك في تعلم الآلة، والدكتور بن غو الأستاذ المشارك في تعلم الآلة؛ والدكتور بينغتاو زي الأستاذ المساعد في قسم تعلم الآلة.
يعد البروفيسور لي سونغ أستاذاً وباحثاً متمرساً في مجال تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، وحائز على عدة جوائز تكريمية تقديراً للأبحاث والمقالات التي شارك فيها كباحث رئيسي أو كباحث رئيسي مشارك. وشغل سونغ منصب ممثل عن المجال في عدة مؤتمرات دولية. و يعتبر البروفيسور سونغ عضو فاعل في العديد من المجموعات الإقليمية والدولية في مجالات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي والإحصاء، ومنها عضوية مجلس إدارة المؤتمر الدولي لتعلم.
وقبل انضمامه لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عمل سونغ أستاذاً مساعداً في قسم علوم الحوسبة والهندسة وشغل منصب المدير المساعد لمركز تعلم الآلة في “معهد جورجيا للتكنولوجيا” في الولايات المتحدة الأمريكية. ويحمل البروفيسور شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب من “جامعة سيدني” و”المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” في أستراليا. وعلى مدار الخمسة عشر عام الماضية، نشر البروفيسور لي سونغ أكثر من 160 ورقة بحثية محكّمة في عدة مؤتمرات ومجلات علمية متخصصة في مجال تعلم الآلة، منها “مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية” (NeurIPS) و”المؤتمر الدولي لتعلم الآلة”(ICML) و”المؤتمر الدولي حول تمثيلات التعلم” (ICLR) و”المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والإحصاء” (AISTATS) و”مجلة أبحاث تعلم الآلة” (JMLR).
ويتمتع البروفيسور بخبرة لافتة تمتد على مدار أعوام طويلة، عمل خلالها في عدة معاهد منها “معهد جورجيا للتكنولوجيا”، و”أبحاث جوجل”، و”جامعة كارنيجي ميلون”، و”ناشيونال أي سي تي أستراليا”، حيث تمكن من تطوير أساليب وخوارزميات تعلم الآلة للبيانات المعقدة والديناميكية؛ والبحوث متعددة المجالات بين الجامعات في مجال تعلم الآلة؛ وحزم تعلُّم الآلة واسعة النطاق لبيانات الإنترنت، والنماذج البيانية الإشكالية غير المعملية للبيانات الاجتماعية والحيوية المعقدة، وتحليل بيانات سلسلة وقت الاستشعار باستخدام منهجيات كيرنيل.
وفازت أبحاث البروفيسور لي سونغ بالعديد من الجوائز المرموقة في مؤتمر “رابطة مكائن الحوسبة” (ACM) حول نظام التوصيات (Recsys) في عام 2016، و”المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والإحصاء” (AISTATS) في عام 2016، و”الندوة الدولية للمعالجة الموازية والموزعة” التي نظمها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IPDPS) في عام 2015، و”مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية” (NeurIPS) في عام 2013، والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة (ICML) في عام 2010. وهو أيضاً حاصل على جائزة CAREER من مؤسسة العلوم الوطنية في عام 2014، وجائزة البحث المتميز لأعضاء هيئة التدريس المبتدئين في عام 2014 وجائزة لوكهيد مارتن لعضو الهيئة التدريسية الشاب الملهم 2014.
يحرص الباحثون في قسم تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على إجراء البحوث لتطوير خوارزميات قادرة على تحسين قدرات الإدراك الآلي، والتصور، واتخاذ الإجراءات بدعم من الملاحظات. ويركز الباحثون على كل من الأسئلة الأساسية والتطبيقية في تعلم الآلة. ويمكن استخدام هذا ضمن العديد من تطبيقات المؤسسات (مثل بحوث الأعمال والتحليلات)، وبحث مواقع الويب الفعال، والروبوتات، والمدن الذكية، وفهم الجينوم البشري.
يتولى قسم تعلم الآلة مسؤولية حفز إبداع الباحثين من خلال ضمان حصولهم على الدعم من قبل الهيئة التدريسية المتمرسة، والكوادر البحثية، والطلاب لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه شركاء القطاع والأبحاث الحاصلة على الرعاية. ويستفيد القسم من هذه العلاقات الوثيقة لضمان وصول جميع الباحثين إلى أحدث التقنيات، والتعرف على المشاكل الناشئة، والحلول المثلى لها.
يختص القسم بتقديم تعليم عالمي المستوى للطلاب في مجالات تعلم الآلة. ومن المبادئ التأسيسية إلى التطبيقات المتقدمة، يوفر نموذج التعليم المكثف والمدعوم بالأبحاث ضمن القسم للطلاب مفاهيم نظرية للاختبار تحت إشراف نخبة من أبرز الباحثين في الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وذلك أثناء اختبارهم لمشاكل واقعية وتحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف سونغ: “يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لقسم تعلم الآلة في خلق حلول سريعة الانتشار وتقنيات سباقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإزاحة الستار عن أسرار العلوم في مختلف المجالات والقطاعات”.
مي شعبان، طالبة الدكتوراة في قسم تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تعمل على تطوير.....
محمد رضوان يشرح كيف يساعد نموذجه التنبئي، HuLP، الأطباء في تقييم كيفية تطور الحالات المرضية بالسرطان لدى.....
اقرأ المزيدعلماء من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ينجحون في تطوير أسلوب جديد يعتمد على التعلم العميق،.....