لا شك في أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولعب خلال جائحة كوفيد-19 دوراً أساسياً في معالجة كل من التبعات الصحية للوباء وغيرها من التعقيدات المهمة، لاسيما تلك التي أثرت على القرارات الاجتماعية والاقتصادية وصنع السياسات. ويقدم الدكتور محمد يعقوب في هذه الجلسة عدداً من حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي ساعدت في مكافحة الوباء على مختلف المستويات. كما يناقش حيثيات وآليات مساعدة الذكاء الاصطناعي على تحقيق ما يلي:
وفي نهاية الجلسة، يتطرق الدكتور يعقوب إلى المسائل التي ترافق استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الوباء مثل الخصوصية، والحاجة إلى البيانات الضخمة، وقابلية تعميم الحلول، وتشويش البيانات، والقبول البشري لهذه التقنيات.
ويوضح يعقوب هذه التطورات بحكم عمله في: (1) تصوير الكبد والأعضاء ذات الصلة بمرض الكبد الدهني (غير الكحولي)، والتهاب وتندّب الكبد، وسرطان الكبد، والتعافي من كوفيد-19؛ و(2) سرطان الثدي. ويختتم بالحديث عن بعض الفرص المتعددة التي باتت اليوم جاهزة ليتم تطويرها.
قبل الانضمام إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عمل الدكتور محمد يعقوب لمدة 12 عاماً في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة. وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة أكسفورد عام 2011، وأشرف على دراسته في مرحلة الدكتوراه الأستاذ أليسون نوبل والدكتور قاسم جاويد والبروفيسور سايروس كوبر. وعمل على تطوير حلول تعلُّم الآلة لمعالجة المشاكل الطبية على أرض الواقع. وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه، عمل كزميل باحث (2011 - 2016) في معهد الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أكسفورد، ومحاضراً (2010 - 2020) في مركز تعلم تكنولوجيا المعلومات بجامعة أكسفورد. كما عمل على حل العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك اكتشاف بنية دماغ الجنين وتجزئتها باستخدام الموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد، ودمج صور تخطيط صدى القلب رباعية الأبعاد، والتصنيف الآلي لصور فحوصات تشوهات الجنين الروتينية والتحقق من جودتها.
واحدة من بين نقاط قوة تقنيةٍ مثل تكنولوجيا معالجة اللغة الطبيعية هي قدرتها على تنفيذ مهامَ تتسم.....
اقرأ المزيد