أصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً محركاً رئيسياً يدفع عجلة الابتكار التقني والتقدم في مختلف أنحاء العالم. وفي غضون العقود الثلاثة الماضية، برزت إلى الواجهة عدّة بلدان رائدة تصدّرت مسيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأرست بذلك أمثلة يقتدى بها في قدرة المنظومات الداعمة على المساهمة في ازدهار الذكاء الاصطناعي بشكلٍ خاص والابتكارات التقنية بشكلٍ عام.
يناقش الدكتور كاي فولي في هذه الجلسة التطورات التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق قيمة هائلة للعالم أجمع خلال العقد القادم. ويرى فولي أن أهمية الذكاء الاصطناعي تكمن في قدرته على تحرير البشر وتمكينهم من التركيز على المهام التي يجيدون فعلها، تماماً مثلما فعلت الكهرباء عند اكتشافها.
الدكتور كاي فولي هو رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "سينوفيشن فينشرز" ورئيس معهد الذكاء الاصطناعي التابع لها. وتتولى الشركة إدارة صناديق استثمارية ثنائية العملة تبلغ قيمتها مليارَي دولار، وهي رائدة في مجال رأس مال المشاريع وتركز على تطوير الجيل المقبل من الشركات الصينية للتكنولوجيا المتطورة. وقبل تأسيس شركة "سينوفيشن" في العام 2009، شغل الدكتور منصب رئيس "غوغل" في الصين، ومديراً تنفيذياً في "مايكروسوفت" و"إس جي آي" و"آبل". وهو حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة كولومبيا، والدكتوراه من جامعة كارنيجي ميلون، إضافة إلى شهادتي الدكتوراه الفخرية من جامعة كارنيجي ميلون وجامعة مدينة هونغ كونغ. والدكتور لي هو أحد رؤساء مجلس الإدارة لمجلس الذكاء الاصطناعي لدى مركز الثورة الصناعية الرابعة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وزميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. إضافة إلى ذلك، فإن اسمه مدرج على قائمة أكثر 100 شخصٍ تأثيراً في العالم لعام 2013، وهو من أبرز 25 شخصية أيقونية على قائمة "وايرد"، وحائز لقب أفضل رائد أعمال آسيوي لعام 2018 من مجلة "آسيا هاوس"، ولديه أكثر من 50 مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي.
واحدة من بين نقاط قوة تقنيةٍ مثل تكنولوجيا معالجة اللغة الطبيعية هي قدرتها على تنفيذ مهامَ تتسم.....
اقرأ المزيد