التعرّف إلى القياسات الحيوية: كيف أحدد هويتك؟

Tuesday, September 01, 2020

يشير مفهوم التعرّف إلى القياسات الحيوية إلى التعرف المؤتمت إلى الأفراد استناداً إلى سماتهم البيولوجية والسلوكية مثل بصمات الأصابع والوجه وقزحية العين والصوت. ونَشَر أول ورقة بحثية عن المطابقة المؤتمتة لبصمات الأصابع الباحث ميتشل ترورينج في العام 1963. ومنذ ذلك الحين، أتاح التقدم المحرز في مقاربات التمثيل وتحديد الهوية، لأنظمة القياسات الحيوية إمكانية التعرف بدقة إلى الأفراد في الوقت الحقيقي عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من فتح قفل الهواتف الذكية الشخصية ووصولاً إلى أنظمة إنفاذ القانون والهوية الوطنية واسعة النطاق. ورغم هذا التقدم، نشهد حتى اليوم جملة من التحديات والمحدودية في فهم طبيعة هذه التقنيات، ما يحول دون إطلاق إمكاناتها الكاملة. وفي هذه الجلسة، يشارك البروفيسور أنيل ك. جاين مجموعة من هذه التحديات والمتطلبات والفرص الكامنة أمام الأبحاث الأساسية والتطبيقية، وبعضاً من المشاريع القائمة في مختبره.

المتحدث/المتحدثين

أنيل ك. جاين هو أستاذ جامعي متميز في قسم علم وهندسة الكمبيوتر في جامعة ولاية ميشيغان. ويغطي بحثه التعرّف إلى الأنماط والرؤية الحاسوبية والمصادقة الحيوية. وحصل جاين على جوائز "فولبرايت" و"غوغنهايم" و"هومبولت" و"الملك صن فو". وهو عضو في الأكاديمية الوطنية للهندسة، وزميل الأكاديمية العالمية للعلوم، وزميل أجنبي في الأكاديمية الوطنية الهندية للهندسة.

أخبار ذات صلة