التقى البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والوفد المرافق له مع إريك لاباي، رئيس المدرسة المتعددة التكنولوجية “بوليتكنيك” (L’X) و”معهد بوليتكنيك في باريس” (IP)، وتطرق الطرفان إلى مجموعة واسعة من المبادرات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي الجارية حالياً في المدرسة والمعهد، وفي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقام الوفد بزيارة العاصمة الفرنسية باريس بهدف استكشاف أحدث المبادرات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث اجتمع مع إريك مولين، الأستاذ في المدرسة المتعددة التكنولوجية في باريس والمدير العلمي المشارك لمركز “هاي باريس” (Hi! Paris) والذي يرأس المركز متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في معهد بوليتكنيك في باريس. وتتضمن الأهداف الأخرى للزيارة: الاطلاع على مختلف جوانب منظومة الذكاء الاصطناعي في فرنسا بما في ذلك مشاريع وفرص تطوير هذه التكنولوجيا على الصعيدين العام والتجاري. وسلط الاجتماع الضوء على عدد من أبرز آفاق التعاون المحتملة بين الطرفين ومسارات الابتكار في المستقبل.
وتأسست المدرسة المتعددة التكنولوجية “بوليتكنيك” في عام 1794 وتعد أفضل مدرسة هندسية في فرنسا. بينما يصنف معهد بوليتكنيك في باريس ضمن قائمة أفضل 30 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم في مجال العلوم الفيزيائية؛ وأفضل 50 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم في مجال علوم الحاسوب؛ وأفضل 100 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم في مجال علوم الحياة. وعلاوة على ذلك، تفتخر المدرسة العليا للأساتذة (ENS)، وهي واحدة من أبرز الجامعات البحثية في فرنسا، بحصول خريجيها على 14 جائزة نوبل و11 ميدالية فيلدز إلى جانب 30 ميدالية ذهبية من المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS).
وكان إريك لاباي، رئيس المدرسة المتعددة التكنولوجية ومعهد بوليتكنيك في باريس قد أعد تقريراً حول الذكاء الاصطناعي لصالح “إكسبو 2020 دبي”، يسلط فيه الضوء على تحديات الذكاء الاصطناعي ونقاط القوة التي تتمتع بها فرنسا في هذا المجال، إضافة إلى المساهمات المهمة التي قدمها معهد بوليتكنيك في باريس وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris) لإطلاق مركز “هاي باريس” – المركز متعدد التخصصات المكرس لأبحاث الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
وشاركت فرق من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمدرسة المتعددة التكنولوجية ومعهد بوليتكنيك في باريس في مجموعة من الأنشطة الرامية لتعزيز الشراكات بين هذه الجامعات العالمية وتوسيع الروابط في القطاع، إلى جانب الحفاظ على أرقى مستويات التميز في الأبحاث والابتكار والبرامج الأكاديمية.
برنامج الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يقدم تجسيداً حياً للذكاء الاصطناعي عبر روبوتات قادرة.....
طلاب البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يطورون في مشاريع تخرجهم تطبيقات قائمة على الذكاء.....
استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 38 طالباً من طلاب الصف الحادي عشر من جميع أنحاء.....