شارك ثمانية طلاب من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، من ثماني دول مختلفة، الأسبوع الماضي، في محاكاة لجلسة مؤتمر الأطراف COP28، وذلك في إطار برنامج سفراء المناخ الخاص بالمؤتمر.
وقد شارك في “مؤتمر الأطراف للشباب” 30 طالباً مثّلوا مجموعة من الجامعات الإماراتية، بما في ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي.
وانقسم السفراء إلى أربع مجموعات رئيسية، وتم تعيينهم لدول محددة ليكتشفوا تأثير تغيّر المناخ فيها. بعد ذلك عمل الطلاب على إيجاد حلول مبتكرة لمعالجة القضايا الحرجة من خلال التوصل على توافق في الآراء ووضع خطط عمل قابلة للتنفيذ.
أما سفراء المناخ من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي فهم طلاب الماجستير كليا زيو، وعدنان خان، وجوكول كومار، وعائشة الرئيسي، ومريم الغفيلي، وديلشود عزيزوف، وكاليب بيلاي، ومحمد حذيفة.
في هذا السياق، اعتبرت زيو، وهي طالبة في برنامج تعلّم الآلة في الجامعة، أن هذه المشاركة منحتهم فرصة فريدة من نوعها للاستكشاف ومعرفة المزيد حول التحديات المتنوعة التي تواجهها الدول بسبب تغيّر المناخ، إذ قالت: “بصفتنا ممثلين عن أول جامعة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، وهي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أدركنا أكثر الدور الحاسم الذي يمكن أن يؤديه الذكاء الاصطناعي في معالجة قضايا تغيّر المناخ وفي تقديم حلول لها تكون قابلة للتطبيق. تشكل المشاركة مثل هذا المؤثر مصدر إلهام عميق، إذ عززت وعينا بالحاجة الملحّة لاتخاذ خطوات استباقية نحو التأثير الإيجابي في البيئة وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.”
لقد أثبتت هذه التجربة أنه يمكن لكل فرد أن يؤدي دوراً مهماً في مكافحة تغيّر المناخ داخل مجتمعه وخارجه على حد سواء، إذ تكمل زيو قائلة: “من خلال التعاون يمكننا ضمان الاستدامة والصحة على كوكبنا. ونحن ملتزمون بمواصلة مشاركتنا في هذه الجهود العالمية ونتوق إلى إلهام الآخرين للانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات تضمن مستقبلاً أكثر خضرة. ”
يُذكر أن هذا الحدث أقيم في مدينة إكسبو دبي، وهو جزء من سلسلة من جلسات برنامج سفراء المناخ التي تعقد في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP28 الذي سيُعقد في شهري نوفمبر وديسمبر. وبرنامج سفراء المناخ هو حصيلة تعاون بين وزارة التغيّر المناخي والبيئة وبرنامج إكسبو للمدارس.
لا بد من الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يتخرج خمسة من هؤلاء السفراء من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في شهر يونيو المقبل.
يحتفي العالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة الضاد في لفتَتٍ يقف فيها العالم.....
فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة موناش يبحث في مدى قدرة النماذج اللغوية.....
اقرأ المزيدفريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يفوز بجائزة تقديرية عن دراسة بحثية تشجع الباحثين.....