جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُصنف من بين أبرز 20 مؤسسة حول العالم في الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية

تحتل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حالياً المرتبة 19 عالمياً في مجالات تخصصها، وهي الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، وذلك وفق تصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب CSRankings. بالتالي، فإن الجامعة تحتل أعلى مرتبة في علم الحاسوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والجدير بالذكر أن هذا التصنيف يضعها بمصاف مؤسسات عالمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة بيركلي، والمعهد الفدرالي للتكنولوجيا بزورخ، وجامعة نانجينغ، وجامعة واشنطن.

إن تصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب CSRankings مصممة “لتسليط الضوء على المؤسسات وأعضاء الهيئة التدريسية المشاركين بشكل فاعل في إجراء الأبحاث في عدد من مجالات علم الحاسوب، وذلك بناءً على عدد الأبحاث التي تنشرها الهيئة التدريسية والتي ظهرت في أكثر المؤتمرات انتقائية في كل مجال من مجالات علم الحاسوب”، وذلك حسب الموقع المخصص لهذه التصنيفات.

لا بد من الإشارة إلى أن الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نمت بشكل ملحوظ في العام 2022 وفي الربع الأول من العام 2023، مع انضمام أكثر من 20 عضواً جديداً إليها، ليبلغ عدد أعضائها الآن 52 عضواً. بشكل عام، نمت الهيئة التدريسية بأكثر من 80 ٪ منذ العام 2021، والأهم من ذلك أن معيار اختيار الأساتذة ارتفع، حيث إن نصف أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هم من أفضل 100 مؤسسة للذكاء الاصطناعي حول العالم.

تعليقاً على تبوء الجامعة لأعلى المراكز، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ الجامعي فيها: “بعد ثلاث سنوات فقط من تأسيسها، اكتسبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سمعة بارزة في مجالات البحث العلمي والابتكار والتعلّم والتعاون. يتجسد التزامنا بمجال الذكاء الاصطناعي بتشجيع الهيئة التدريسية والطلاب على تخطي الحدود في المجالات الأساسية التي نُعنى بدراستها، وهو ما يتجلى من خلال أحدث التصنيفات. نحن نتطلع إلى العمل على تعزيز هذه النتائج طوال الفترة المتبقية من العام 2023 وحتى العام 2024، مما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة كمركز للذكاء الاصطناعي.”

والجدير بالذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية للدراسات العليا تستقطب باحثين بارزين عالمياً في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم الحاسوب وعلوم البيانات والتخصصات ذات الصلة، مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية والهندسة والعلوم الاجتماعية. وقد تأسست الجامعة في أكتوبر 2019 برئاسة البروفيسور إريك زينغ الذي يعمل مع فريق مؤلف من 33 من أعضاء الهيئة التدريسية البارزين الذين يتمتعون بمسيرة مهنية لامعة في المؤسسات التي تتصدر قائمة التصنيفات هذه. وفي النهاية، لا بد من الإشارة إلى التزام الجامعة الراسخ بتحقيق نمو كبير على مدى السنوات القادمة.