يأتي هذا الخبر كتحديث للخبر السابق حول تصنيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المنشور في يونيو 2022.
بعد عامين فقط من تأسيسها، احتلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المرتبة 127 عالمياً بين المؤسسات التي تُعنى بإجراء الأبحاث في مجال علم الحاسوب، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأنظمة والنظريات ومجالات أخرى متعددة التخصصات، مثل علم الروبوتات ورسومات الحاسوب وتصوير البيانات، وغيرها من المجالات. والجدير بالذكر أن هذا التصنيف يضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمصاف مؤسسات عالمية بارزة مثل نوتردام، وجامعة ليفربول، ومعهد وايزمان للعلوم، وجامعة أوساكا، والمدرسة العليا للأساتذة في فرنسا وغيرها من المؤسسات التعليمية المرموقة.
وتركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حالياً على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية. وقد احتلت المركز 24 عالمياً بفضل هيئتها التدريسية البارزة، التي انضم إليها أعضاء جدد منهم بريسلاف ناكوف، وحنان الدرمكي، وسامويل هورفاث.
بالتالي، فإن هذا التحديث في مرتبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يجعلها متقدمة على العديد من الجامعات البحثية الشهيرة في جميع أنحاء العالم، مثل جامعة ميشيغان وجورجيا تك وجامعة تورنتو في أمريكا الشمالية، وإمبريال كوليدج لندن، ومدرسة الفنون التطبيقية في لوزان، وجمعية ماكس بلانك في أوروبا، وجامعة طوكيو وجامعة سيول الوطنية وجامعة سيدني في آسيا والمحيط الهادئ. بناءً عليه، يُمكن القول إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي أفضل مؤسسة متخصصة بعلم الحاسوب في العالم العربي، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا (تشمل التصنيفات إسرائيل كجزء من أوروبا).
إن تصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب CSRankings مصممة “لتسليط الضوء على المؤسسات وأعضاء الهيئة التدريسية المشاركين بشكل فاعل في إجراء الأبحاث في عدد من مجالات علم الحاسوب، وذلك بناءً على عدد الأبحاث التي تنشرها الهيئة التدريسية والتي ظهرت في أكثر المؤتمرات انتقائية في كل مجال من مجالات علم الحاسوب”، وذلك حسب الموقع المخصص لهذه التصنيفات. يُذكر أن هذه التصنيفات تُعتبر مصدراً موثوقاً لتصنيف المؤسسات التي تُجري الأبحاث في مجالات البحث العلمي.
والجدير بالذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية للدراسات العليا تستقطب باحثين بارزين عالمياً في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم الحاسوب وعلوم البيانات والتخصصات ذات الصلة، مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية والهندسة والعلوم الاجتماعية. وقد تأسست الجامعة في أكتوبر 2019 برئاسة البروفيسور إريك زينغ الذي يعمل مع فريق مؤلف من 33 من أعضاء الهيئة التدريسية البارزين الذين يتمتعون بمسيرة مهنية لامعة في المنظمات التي تتصدر قائمة التصنيفات هذه. وفي النهاية، لا بد من الإشارة إلى التزام الجامعة الراسخ بتحقيق نمو كبير على مدى السنوات القادمة.
تيم بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يناقش كيفية إنشاء الجيل القادم من مبتكري الذكاء.....
في ورقة بحثية حديثة قدمت خلال فعاليات الاجتماع السنوي لجمعية اللغويات الحاسوبية 2024، تناولت الباحثة يوشيا وَانغ.....
اقرأ المزيديُشبه الرياضيون غالباً "بالآلات التي تعمل جيداً"، ولكننا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية نحتفل بإنجازاتهم البشرية الاستثنائية. على.....
اقرأ المزيد