أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سلسلة “روّاد الذكاء الاصطناعي” التي تجمع خبراء عالميين في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وانطلق اليوم اللقاء الثاني من السلسلة بورشة عمل تتمحور حول بناء بيئة مناسبة لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن ورشة العمل التي أُقيمت في اللقاء الأول من سلسلة “روّاد الذكاء الاصطناعي” جمعت خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من المنطقة بهدف تحديد الخطوات التي يجب على المؤسسات اتخاذها بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن استكشاف طرق جديدة لاستخدام التطبيقات. فقد برز مفهوم توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي من خلال محول توليدي مسبق التدريب 3 (GPT-3) أطلقته شركة الذكاء الاصطناعي المفتوح (OpenAI) في العام 2020، وهو يدعم حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي كانت مستحيلة في السابق، مثل استخدامه في الفن التركيبي والبرمجة الآلية وتصميم الأدوية.
في هذا السياق، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يُعتبر هذا اللقاء فرصة فريدة تجمع نخبة من الباحثين وتتيح لهم مقاربة الذكاء الاصطناعي من منظور مختلف، بعيداً عن أبحاثهم اليومية والمؤتمرات العالمية التي يشاركون فيها. فغالباً ما يتم تقسيم موضوعات الذكاء الاصطناعي ضمن نقاشات متخصصة، لذا يتيح هذا اللقاء الفرصة للنظر إلى الذكاء الاصطناعي ضمن سياقه العام. إذ يمكننا في هذا التجمع أن ننظر إلى نقاط القوة على الصعيدين الصناعي والتقني بطريقة استثنائية، فهو يجمع ألمع العقول في مجال الذكاء الاصطناعي”.
ويشمل اللقاء جلستين، الأولى جلسة بحثية مركّزة تنعقد يوم الخميس 13 أكتوبر، والثانية جلسة ترّكز على المجال الصناعي وتنعقد يوم الجمعة 14 أكتوبر ، وهي متاحة للجمهور عبر بث مباشر يمكن متابعته عبر الصفحة المخصصة لورشة العمل وهي: workshop.casl-project.ai/
من جهته، صرّح شيرونغ هو، منظم ورشة العمل وعضو الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، قائلاً: “تدعم الجامعة الأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الصناعي. مما لا شك فيه أننا نشهد بروز مجموعة من الشركات الناشئة التي تحرص على تدريب نماذج كبيرة بغية تحقيق تأثير هائل، ولكن هذه الحركة تركز على الجانب الصناعي أكثر من تركيزها على الجانب الأكاديمي، إذ يتطلب إنتاج النماذج موارد هائلة. نحن محظوظون في الإمارات العربية المتحدة لأن الفرصة متاحة أمامنا للعمل بشكل وثيق مع القطاع الصناعي لتحقيق إنجازات بارزة”.
وتضم ورشة العمل مجموعة من المتحدثين، من بينهم البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومروان ديباه، كبير الباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي وأستاذ مساعد في الجامعة، ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية فيها، وهم لي سونغ، وتيم بالديون، وكون زانغ، وشودان ليانغ، وبينج شياو، إلى جانب متحدثين من جامعة كارنيغي ميلون، وجامعة ستانفورد، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وجامعة كاليفورنيا بيركلي، وغوغل.
لا بد من الإشارة إلى أن برمجيات الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر المعروف باسم CASL، الذي يتجلى في مجموعة من الأدوات المفتوحة للتعلّم التلقائي القابل للتركيب والتطوير، تتيح مجموعة أدوات موحّدة للمؤسسات لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاقها بسرعة، لاستخدامها في المجال الصناعي. يُذكر أن رئيس الجامعة البروفيسور إريك زينغ والبروفيسور شيرونغ هو، إلى جانب مجموعة من الباحثين يعملون على جعل الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع، وذلك من خلال تطبيقات نموذجية سهلة الاستخدام متاحة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهذه البرمجيات (CASL).
تيم بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يناقش كيفية إنشاء الجيل القادم من مبتكري الذكاء.....
طلاب البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يطورون في مشاريع تخرجهم تطبيقات قائمة على الذكاء.....
في ورقة بحثية حديثة قدمت خلال فعاليات الاجتماع السنوي لجمعية اللغويات الحاسوبية 2024، تناولت الباحثة يوشيا وَانغ.....
اقرأ المزيد