’أوديوماتك‘: منصة جديدة لصناعة المحتوى في طريقها نحو إحداث ثورة

Thursday, May 16, 2024

منصة جديدة معززة بالذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى المسموع يُطورها طَالِبَانِ من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تُحدِث ثورة في عالم صناعة هذا المحتوى، وذلك من خلال أتمتة مهام إنتاج المواد المسموعة لسرد القصص المرئية والتخفيف من التحديات المتصلة بحقوق الملكية الفكرية.

منصة ’أوديوماتك‘ هي من بنات أفكار طالب الدكتوراه – محمد تيمور حسيب، وطالب الماجستير – أحمد حمودة وكلاهما طالبان في قسم تعلم الآلة يصفان نفسهما بأنهما “شغوفين بالموسيقى وصناعة المحتوى”، وتحدوهما رغبة هدفها “تسهيل مُهمة” صناع المواد الإعلانية أو المشاهد السينمائية أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو أي شيء آخر من هذا القبيل.

محمد تيمور حسيب

منصة ’أوديوماتك‘ هي من بنات أفكار طالب الدكتوراه – محمد تيمور حسيب، وطالب الماجستير – أحمد حمودة وكلاهما طالبان في قسم تعلم الآلة يصفان نفسهما بأنهما 'شغوفين بالموسيقى وصناعة المحتوى'، وتحدوهما رغبة هدفها 'تسهيل مُهمة' صناع المواد الإعلانية أو المشاهد السينمائية أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو أي شيء آخر من هذا القبيل.

وذكر حسيب أن فكرة تطوير منصة ’أوديوماتك‘ كان منطلقها إدراكه وزميله لطبيعة المصاعب التي يواجهها صناع الإعلانات والمحتوى كما هو الحال مع شركات الإعلانات التي ترغب في توفير عروض أولية سريعة للعملاء دون إضاعة الوقت في البحث عن المواد الصوتية المثالية أو شخص آخر يعمل على فيلم وثائقي خاص بمهرجان 'جيروول' لكنه لا يستطيع العثور على موسيقى خلفية مناسبة في مكتبات الموسيقى التقليدية، وكانت هذه التحديات التي أردنا – يقول حسيب – أن نجد لها حلاً.

وتعليقاً عن كيفية اشتغال المنصة، أوضح حسيب أن إضافة الخلفية الموسيقية للفيديوهات هي عملية يدوية تتطلب البحث في مكتبة موسيقية متوفرة عبر الإنترنت من خلالها تحدد تفضيلاتك للبحث بإضافة فلاتر أولية مثل النوع أو الطابع الموسيقي. ثم تبدأ في الاستماع إلى أن تجد شيئاً يناسب احتياجاتك، وتقوم بالشيء نفسه إذا كنت بحاجة إلى مؤثرات صوتية أو تعليق صوتي؛ غير أن الأمر مختلف مع منصة ’أوديوماتك‘، فكل ما عليك القيام به هو رفع الفيديو إلى المنصة التي تقوم بالبحث عن المواد الصوتية المثالية لعملك.

وتعليقاً عن كيفية اشتغال المنصة، أوضح حسيب أن إضافة الخلفية الموسيقية للفيديوهات هي عملية يدوية تتطلب البحث في مكتبة موسيقية متوفرة عبر الإنترنت من خلالها تحدد تفضيلاتك للبحث بإضافة فلاتر أولية مثل النوع أو الطابع الموسيقي. ثم تبدأ في الاستماع إلى أن تجد شيئاً يناسب احتياجاتك، وتقوم بالشيء نفسه إذا كنت بحاجة إلى مؤثرات صوتية أو تعليق صوتي؛ غير أن الأمر مختلف مع منصة ’أوديوماتك‘، فكل ما عليك القيام به هو رفع الفيديو إلى المنصة التي تقوم بالبحث عن المواد الصوتية المثالية لعملك.

تُراعي منصة ’أوديوماتك‘ أيضاً الاعتبارات المتصلة بحقوق الملكية الفكرية مما يسهم في التقليل من هامش مخاطر احتمالية إلغاء جني الأرباح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو مخاطر أكبر على منصات وسائل الإعلام التقليدية.

وأوضح كل من حسيب وزميله حمودة أن رحلتهما في الطريق نحو تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ ’أوديوماتك‘ كانت 'رحلة مثيرة ومليئة بالمشاق والتحديات'، غير أنهما لم يكونا لوحدهما في هذه التجربة.

أحمد حمودة

ويتذكر حسيب أنه بمجرد نجاحه وزميله في تطوير النموذج الأولي، أدركا أنهما بحاجة إلى تمويل ضخم وتوجيه من ذوي الخبرة لتوسيع نطاق فكرتهما. ثم شرعَا – يقول حسيب – بالبحث في الجامعة عمن يمكنه مساعدتهما، وإذ ذاك سمِعَا بقرب إطلاق “مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال“.

يُذكر أن المركز تم إطلاقه عام 2023 لمساعدة المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي على التسويق لأفكارهم. كما يهدف المركز إلى أن يكون رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع بين الجوانب التقنية، والتوجيه الاستراتيجي، والفرص التمويلية، والفعاليات التواصلية، والرؤى الاستراتيجية للأعمال.

وتعليقا على تجربته التي خاضها مع زميله حمودة في المركز، أثنى حسيب على فريق عمله المميز الذي لم يبخل عليهما وقدم لهما كل الدعم المادي والمعنوي، حيث استفادا من المشاركة في دورة ريادة الأعمال التي أقيمت في نوفمبر 2023، والتي تلاها يوم لعرض النموذج الأولي في ديسمبر وبرنامج توجيه في يناير 2024.

وتابع حسيب قائلاً: “لم يكن أي منا يعرف أي شيء عن إدارة الأعمال”، مشيراً إلى غنى محتوى الدورة التي نظمها المركز، وفرص تبادل الخبرات والتجارب حول كل شيء انطلاقاً من الفكرة الأولية، والاستغلال التجاري، وانتهاء بالتعامل مع الجوانب القانونية. كما شكل الدورة – يقول حسيب – فرصة لتناول كيفية طرح الأفكار وإقناع الآخرين بتبنيها.

وأضاف: “عندما بدأت رحلتنا في المركز، كل ما كان لدينا هو نموذج أولي وحلم، وعندما غادرنا تشكلت لدينا فكرة متكاملة عن الرحلة التي تنتظرنا. وربما الأهم من ذلك كله أننا لسنا وحدنا في هذه الرحلة، ويمكننا دائما طلب المشورة والتوجيه من الخبراء المتخصصين”.

حصل حسيب وحمودة بعد عرض فكرتهما على منحة إثبات المفهوم بقيمة 70 ألف درهم إماراتي، وهما يركزان الآن على المرحلة التالية من تطور “أوديوماتك” تحت إشراف موجههما إيلي ياناكاريس.

وذكر حسيب أنه وزميله حمودة قد انتهيا من معظم الجوانب الفنية، وأنهما يركزان الآن على تصميم واجهة المستخدم وتطوير البنية التحتية الداعمة وإطلاق المنتج في نسخته الأولية. كما سيحاولان الحصول على ملاحظات العملاء وتحسين المنصة استنادا إليها، ثم تكرار هذه العملية.

يخطط الطالبان في المستقبل لإقامة شراكات مع الموسيقيين ومهندسي الصوت لجعل المنصة تعمل مع البشر وليس كبديل لهم، حيث يقول حسيب: “هدفنا ليس الاستغناء عن البشر وإحلال الآلات مكانهم. ونحن لا نسعى للنجاح فحسب، بل نريد إنشاء مجتمع يشعر فيه الجميع بالتقدير والإلهام”.

وأعرب الطالبان أثناء عملهما لتحقيق هذا الهدف عن امتنانهما للدعم الذي تلقياه من مستشارهما الأكاديمي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، د. غس شا، أستاذ مساعد في قسم تعلم الآلة، بالقول:

“الدكتور شا متميز جداً. وهو الأفضل في العالم في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي/وتعلم الآلة للتأليف الموسيقي. ويمدنا في كل مرة نلتقيه بأفكار تغير طريقة نظرتنا إلى المنتج بشكل كامل. ما كنا لنحلم بمستشار أفضل، ووجوده معنا مفيد جداً”.

أخبار ذات صلة

thumbnail
Tuesday, November 26, 2024

النماذج اللغوية الكبيرة وفهم انفعالات الإنسان وعواطفه

فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة موناش يبحث في مدى قدرة النماذج اللغوية.....

  1. البحوث ,
  2. النماذج اللغوية الكبيرة ,
  3. EMNLP ,
  4. معالجة اللغة الطبيعية ,
  5. انفعالات الإنسان ,
  6. التعاطف ,
اقرأ المزيد