تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، منذ تأسيسها في عام 2019، لتصبح مركزاً عالمياً رائداً لأبحاث الذكاء الاصطناعي والتعليم والابتكار. ويتمحور هذا الهدف في جوهره حول تطوير مجموعة من الكوادر التدريسية المؤهلة والمكرسة لدعم الأبحاث والتي تتيح تدريب مواهب الذكاء الاصطناعي عالمية المستوى وتعزيز ريادة الأعمال. فعلى سبيل المثال، ترأس أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أو شاركوا في رئاسة عدد كبير من المؤتمرات العالمية للذكاء الاصطناعي خلال عام 2022 بما في ذلك مؤتمر جمعية اللغويات الحوسبية (ACL)، ومؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط (CVPR)، والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة ) ICML)، ومؤتمر التعلم السببي والاستدلال (CLeaR 2022)، ومؤتمر عدم اليقين في الذكاء الاصطناعي (UAI).
ونظراً لكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأعمالهم المنشورة، فإن أحدث تصنيفات الذكاء الاصطناعي تضع الجامعة في قائمة أفضل 30 جامعة على مستوى العالم في التخصصات الأساسية – الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية. ويرسخ هذا التصنيف مكانة الجامعة في مقدمة قائمة طويلة من الجامعات البحثية الشهيرة حول العالم مثل جامعة ميشيغان، وجورجيا تك، وجامعة تورنتو في أمريكا الشمالية، وإمبريال كوليدج لندن، ومدرسة الفنون التطبيقية في لوزان، وجمعية ماكس بلانك في أوروبا، وجامعة طوكيو، وجامعة سيول الوطنية، وجامعة سيدني في آسيا والمحيط الهادئ.
ويضم أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة ممن يقودون أو يترأسون أهم مؤتمرات عام 2022 كلاً من: تيموثي بالدوين، ولي سونغ، وكون زانغ، وبريسلاف ناكوف. كما يتم اختيار أعضاء الهيئة التدريسية بشكل دوري كممثلين عن المجال، بمن فيهم سلمان خان وفهد خان اللذين عملا كممثلين عن المجال في مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط 2022.
ترأس بالدوين الاجتماع السنوي الستين لجمعية اللغويات الحوسبية الذي عقد في دبلن، وألقى خلاله الكلمة الرئيسية بصفته رئيس الجمعية. كما نشر ثلاث أوراق بحثية في المؤتمر كجزء من جمعية اللغويات الحوسبية 2022.
قبل انضمامه لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أمضى البروفيسور بالدوين 17 عاماً في جامعة ملبورن، متنقلاً بين عدد من المناصب وهي بروفيسور الجامعة بمرتبة الشرف، ومدير مركز إيه آر سي للتدريب على الحوسبة المعرفية للتقنيات الطبية (بالشراكة مع آي بي إم)، وعميد مشارك للتدريب البحثي في كلية ملبورن للهندسة، ونائب رئيس قسم الحوسبة وأنظمة المعلومات.
كما تولى بالدوين سابقاً مناصب عدّة بصفته أستاذاً زائراً في جامعة كامبريدج وجامعة واشنطن وجامعة طوكيو وجامعة سارلاند ومختبرات إن تي تي لعلوم الاتصال والمعهد الوطني للمعلوماتية.
سيترأس لي سونغ، الأستاذ في تعلم الآلة ورئيس قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين لتعلم الآلة، والذي سيعقد في مدينة بالتيمور، بولاية ماريلاند من 17 ولغاية 23 يوليو 2022.
وينضم سونغ إلى قائمة الرؤساء المشاركين البارزين من “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”، و”فيسبوك”، و”جامعة كامبريدج”، و”جوجل”، وشركة “ديب مايند”، و”جامعة كارنيجي ميلون”، وجامعتي “أكسفورد” و”برينستون”، و”مايكروسوفت”. وتشغل كاماليكا شودري من “جامعة كاليفورنيا في سان دييغو” وباحثة الذكاء الاصطناعي في شركة “فيسبوك” منصب الرئيس العام لدورة عام 2022 من المؤتمر. ويشغل سونغ منصب الرئيس المشارك للبرنامج إلى جانب كسابا سيبيسفاري من شركة “ديب مايند” و”جامعة ألبيرتا”، وستيفاني جيغيلكا من “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
وفي آخر إحصائية، حصلت سبع من الأوراق البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على القبول في المؤتمر الدولي لتعلم الآلة 2022، بما في ذلك تلك التي قدمها البروفيسور إريك زينغ رئيس الجامعة؛ والدكتور مارتن تاكاش الأستاذ المشارك في تعلم الآلة؛ والدكتور كون زانغ الأستاذ المشارك في تعلم الآلة، والدكتور بن غو الأستاذ المساعد في تعلم الآلة؛ والدكتور بينغتاو زي الأستاذ المساعد في قسم تعلم الآلة.
وقبل انضمامه إلى جامعة، عمل البروفيسور لي سونغ أستاذاً مشاركاً في العلوم والهندسة الحاسوبية، وكمدير مشارك لمركز التعلم الآلي في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة. ويتمتع البروفيسور بخبرة لافتة تمتد على مدار سنوات طويلة، عمل خلالها في عدة معاهد منها معهد جورجيا للتكنولوجيا، و”أبحاث جوجل”، وجامعة كارنيجي ميلون، و”ناشيونال آي سي تي أستراليا”.
سيشارك كون زانغ الأستاذ المشارك في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في المؤتمر الثامن والثلاثين حول عدم اليقين في الذكاء الاصطناعي والذي سيقام في مدينة أيندهوفن بهولندا في أغسطس 2022. وترأس زانغ مؤتمر التعلم السببي والاستدلال الذي أقيم في مدينة يوريكا، بولاية كاليفورنيا في أبريل 2022.
انضم الدكتور زانغ إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كأستاذ مشارك في قسم تعلم الآلة. كما أنه أستاذ مشارك في جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل اهتماماته البحثية مجالات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، لا سيما الاكتشاف والاستدلال السببيين، والتعلم بالتمثيل السببي.
يعمل الدكتور زانغ على صياغة المبادئ وتطوير مجموعة من منهجيات أتمتة الاستكشاف السببي أو التعلم القائم على التمثيل السببي باستخدام أنواع مختلفة من البيانات؛ ويبحث في مشكلات التعلم، مثل التعلّم المنقول والتعلم التمثيلي والتعلم العميق من منظور سببي؛ كما يدرس الأسس الفلسفية للسببية ومهام تعلم الآلة المختلفة.
ريسلاف هو أستاذ في قسم معالجة اللغات الطبيعية ونائب رئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية بالإنابة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. في عام 2022، ترأس لجنة برنامج المؤتمر السنوي لجمعية اللغويات الحوسبية. كما شغل منصب رئيس منطقة في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول اللوجستيات الحاسوبية والمؤتمر الثاني لفرع آسيا والمحيط الهادئ لجمعية اللغويات الحوسبية، بالإضافة إلى منصب الرئيس المشارك لورشة العمل لمؤتمر World Wide Web، والذي شارك فيه الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مروان ديباه، أيضاً كمتحدث رئيسي.
تشتمل اهتمامات ناكوف البحثية على اللغات الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية، والمعلومات المضللة؛ والدعاية والأخبار الزائفة؛ واكتشاف التحيز الإعلامي، وإثبات الحقائق، والترجمة الآلية، والإجابة على الأسئلة، وتحليل المشاعر، ودلالات المعجم، ومعالجة النصوص الطبية الحيوية.
قبل انضمامه إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عمل ناكوف في معهد قطر لبحوث الحوسبة، جامعة حمد بن خليفة، حيث كان أحد العلماء الرئيسين، وزميل بحوث في جامعة سنغافورة الوطنية، وباحثاً في أكاديمية العلوم البلغارية ومحاضراً فخرياً في جامعة صوفيا في بلغاريا. حصل بريسلاف على دكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، الولايات المتحدة الأمريكية (منحة فولبرايت).
حل ناكوف بين أبرز 2% من أكثر العلماء جدارة بالثقة ضمن فئة الإنجاز الوظيفي، وهي جزء من قائمة عالمية تنشرها جامعة ستانفورد. وحصل على جائزة الباحث العلمي الأكثر تأثيراً لعام 2000 في الذكاء الاصطناعي (مرتبة الشرف) ضمن فئة معالجة اللغات الطبيعية للفترة بين 2011 و2020. كما ظهرت أبحاثه ضمن أكثر من 100 وسيلة إعلام، بما يشمل مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو”، و”كوميونيكيشنز أوف ذا ايه سي ام” (البحوث)، وفوربس، وبوسطن جلوب، وساينس ديلي، وبوبيولار ساينس، وفاست كومباني، وذا ريجستر، ووايرد، وإنغادجت.
عبد المطلب هو رئيس قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأستاذ الرؤية الحاسوبية. في عام 2022، تولى منصب الرئيس المشارك العام في مؤتمر 2022 IEEE الدولي حول التوائم الرقمية، وحول الذكاء الحسابي والبيئات الافتراضية لأنظمة القياس والتطبيقات. وشغل الصادق أيضا منصب الرئيس المشارك التقني للمؤتمر الدولي IEEE حول معالجة معلومات الوسائط المتعددة واسترجاعها ” MIPR”.
عمل البروفيسور عبدالمطلب الصادق استاذاً جامعياً مميزاً ومديراً لقسم الأبحاث في كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا قبل انتقاله إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويتمتع البروفيسور بمكانة مرموقة وله مساهمات رائدة ساهمت في تعميق معارفنا وإدراكنا لمفاهيم الحوسبة الذكية للوسائط المتعددة والاتصالات والتطبيقات. وتركز أبحاثه على ابتكار توائم رقمية ترتقي بأنماط حياة الناس عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والشبكات الاجتماعية والواقع المعزز والواقع الافتراضي والاتصال الحسي وتقنيات الجيل الخامس لتمكينهم من التفاعل بصورة فورية وآمنة مع بعضهم البعض ومع حضورهم الرقمي الذكي.
ويشغل البروفيسور أيضاً منصب رئيس تحرير مجلة مداولات الحوسبة متعدد الوسائط والاتصالات والتطبيقات الصادرة عن رابطة مكائن الحوسبة، ومنصب محرر مشارك أول في مجلة “ملتيميديا” التابعة لمعهد معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ويعمل محرراً زائراً لدى العديد من المجلات والنشرات العلمية. وشارك البروفيسور الصادق في تأليف 10 كتب وأكثر من 600 منشور علمي وأدار ما يزيد على 50 مؤتمراً وورشة عمل وأشرف على أكثر من 150 باحثاً.
يحتفي العالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة الضاد في لفتَتٍ يقف فيها العالم.....
فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة موناش يبحث في مدى قدرة النماذج اللغوية.....
اقرأ المزيدفريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يفوز بجائزة تقديرية عن دراسة بحثية تشجع الباحثين.....