تعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة في العالم متخصصة بأبحاث ودراسات وابتكارات الذكاء الاصطناعي. وهي تجسد فكرة جريئة فتحت الكثير من الآفاق الجديدة للارتقاء بهذا المجال الفريد من نوعه.
كان قادة الإمارات السباقين لافتتاح جامعة مكرسة للذكاء الاصطناعي الذي بات يدخل في سائر مجالات حياتنا: الكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء، والعلوم الاجتماعية، والرياضيات. وهو قادر على تغيير حياتنا اليومية.
وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة يستخدمها الباحثون في جميع هذه المجالات لإنجاز أعمالهم، أو وسيلة لتأسيس أعمالهم بالاستناد إلى تطبيقات قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد والتأثير على جميع مفاصل حياتنا. ولهذا، فإن الذكاء الاصطناعي يستحق بالفعل مؤسسة بمستوى الجامعة.
وبغية النهوض بالاقتصاد، ثمة حاجة لتقصي واكتشاف كيفية تطوير ودعم الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ضرورة تدريب الجيل القادم من القوى العاملة المتمرسة بمجال الذكاء الاصطناعي. ويحتاج المجتمع لاستكشاف مثل هذه الفرص الجديدة لضمان مستقبل حافل بالنمو والتطور. ولا شك أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بالقدرة على دعم هذه المهمة وبلوغ النتائج المرجوة.
كما يوجد العديد من الثغرات الواضحة في القطاع الصناعي وفي مجتمع الأعمال الذي يستقطب الكفاءات والمواهب الفكرية من الجامعات لحل المشكلات المطروحة. ويعمل مكتب الخدمات الاستشارية والتدريب لدينا على مد يد العون وتولي مسؤولية تلبية تلك الاحتياجات من خلال الخدمات الاستشارية و البرامج التعليمية التي يوفرها.
ثمة ترابط وثيق بين الجامعة ومنظومة الابتكار والشركات الناشئة المحيطة بالجامعة، حيث يتمحور هذا الترابط حول التقدم الفكري للجامعة. وهناك حاجة ملحّة للتحول التقني والسياسات الداعمة، والبنية التحتية المؤسسية للسماح لأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب بالتعاون الوثيق مع الشركاء الصناعيين وحل المشكلات.
وتوفر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بيئة تشجع أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب على ريادة الأعمال وبناء شركات ناشئة بالاستناد إلى اختراعاتهم وابتكاراتهم. وقد نجح العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في تأمين براءات اختراع وتأسيس شركات ناشئة ناجحة قبل الانضمام إلى الجامعة. وهذا يعني أنهم خير من يوجه الطلاب ويقود رحلتهم.
ويلعب مكتب الخدمات المهنية والبحثية دوراً حيوياً في إنشاء علاقات شراكة وتعاون تصب في مصلحة الجميع. وإلى جانب دعم القطاع الصناعي، تهدف الجامعة إلى ترك بصمة واضحة في العالم الذي نعيش فيه.
تعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على نشر خبرتها بمجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الأعمال، والارتقاء بمؤسستك لتواكب احتياجات المستقبل.
استكشف المزيدإن الاستثمار في القوة العاملة يعني الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. قم بتدريب كوادرك وقادتك على تبني التقنيات الناشئة ومواءمتها.
استكشف المزيد