تحويل التعرف إلى القياسات الحيوية إلى واقع

حصل البروفيسور أنيل جاين، وهو عضو مؤسس لمجلس الأمناء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأستاذ متميز في قسم هندسة وعلوم الحاسوب في جامعة ولاية ميشيغان، على تكريم جديد تقديراً لإنجازاته في مجال نقل المعارف التقنية.

حاز البروفيسور جاين جائزة الإنجازات في نقل التقنية لعام 2023 من جامعة ولاية ميشيغان تقديراً للتطورات وبراءات الاختراع المتعددة التي توصل إليها من خلال بحوثه في التعرف إلى القياسات الحيوية. ويُعتبر جان حالياً من بين أكثر علماء الحاسوب الذين يتم الاستشهاد بمقالاتهم وأقوالهم في العالم بحسب Research.com.

تُستخدم القياسات الحيوية، أو التعرف إلى الأفراد عن طريق الخصائص الجسدية الفريدة، مثل بصمات الأصابع والوجه، في إنفاذ القانون منذ أكثر من 100 عام. وبناءً على نجاح استخداماتها في إنفاذ القانون، أصبحت القياسات الحيوية الآن سائدة في أي تطبيق يشمل مخاوفاً حول الأمان وسرقة الهوية والاحتيال المالي، بما في ذلك فتح الهاتف المحمول والدفع والوصول إلى المباني والشبكات الآمنة والهجرة والسفر.

وقد ساهم جاين وطلابه في تطوير التقنيات وترخيصها، مع الإشارة إلى أن العديد منها يُعنى بالتمثيل المضغوط للأنماط الحيوية والبحث الفعال الذي يتضمن مئات ملايين الهويات. كما عمل جاين كمستشار لنظام “أدهار” في الهند، وهو أكبر نظام للتسجيل المدني قائم على القياسات الحيوية في العالم، مع تسجيل 1.4 مليار شخص منذ تصميمه وبدء تشغيله في العام 2008.

نبذة عن البروفيسور أنيل جاين

حصل أنيل جاين على شهادة الماجستير في التكنولوجيا من المعهد الهندي للتكنولوجيا في كانبور، وشهادتي الماجستير والدكتوراه في هندسة الكهرباء من جامعة ولاية أوهايو. انضم إلى جامعة ولاية ميشيغان وهو عضو في الهيئة التدريسية فيها منذ حوالي خمسة عقود.

وقد حاز جاين جوائز وتكريمات متعددة تقديراً لمساهماته في التعرف إلى الأنماط والرؤية الحاسوبية والقياسات الحيوية، منها جائزتَي “جوجنهايم” و”هومبولت”. وانتُخب في الأكاديمية الوطنية للهندسة، والأكاديمية الوطنية الهندية للهندسة، والأكاديمية الصينية للعلوم، والأكاديمية العالمية للعلوم.