10 أسئلة في10 دقائق: جلسة أسئلة وأجوبة مع المهندستين الإماراتيتين فاطمة ورزان

الاحتفال باليوم العالمي للمهندسات

Friday, June 23, 2023

فاطمة ورزان طالبتا ماجستير من دولة الإمارات العربية المتحدة تنحدران من عائلتين تضمان العديد من المهندسين. إلاّ أنّ ما يميزهما هو اختلافهما، فهما من الفتيات الشابات الطموحات والموهوبات اللواتي يعمدن إلى استخدام الذكاء الاصطناعي ونشره لتسريع طرح الحلول لبعض أكثر القضايا إلحاحًا في العالم.

إذ تتابع كل من فاطمة الخوري ورزان الحداد تحصيلها العلمي لنيل شهادة الماجستير في تعلّم الآلة من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للتغلب على المنافسين من زملائها في مجال تخصصها في الهندسة، أي هندسة النقل والهندسة الميكانيكية.

تحتفي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم بالمهندستين بمناسبة اليوم العالمي للمهندسات، تكريمًا لأفضل وألمع وأشجع النساء العاملات في قطاع الهندسة… النساء اللواتي يساعدن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.

فاطمة الخوري

فاطمة الخوري هي مهندسة تتمتع بخبرة واسعة في مجال هندسة النقل، وهي تعتبر أنها استهلّت مسارها في الهندسة بمساعدة محيطها. إذ قالت في هذا الصدد: 'تبرز دولتنا كنموذج يُحتذى به في مجال تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.' تجدر الإشارة إلى أنّ الخوري عضو في مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنها شغلت مناصب قيادية تُعنى بالشباب في العديد من المنظمات الدولية والمحلية.

أما رزان الحداد، فقد قدّمت في مطلع هذا الشهر حفل تخريج دفعة العام 2023 في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان. هذا ولم تدخل رزان الحداد بعد معترك الحياة العملية، إلا أنها تُظهر شغفًا شديدًا في مجال الأبحاث والعمل في المجال البيئي، إذ أشارت إلى أن 'الجمع بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية يتيح فرصًا لمواجهة التحديات الملحة وإحداث تأثير إيجابي في البيئة'.

1) ما هو تخصصكِ الهندسي؟

فاطمة: هندسة النقل؛ إذ تشكّل مجالًا متعدد التخصصات يشتمل على مبادئ متعددة في الهندسة والرياضيات والفيزياء والخدمات الأخرى المتعلقة بحركة الأفراد والشحن، ويطبّقها على أرض الواقع. كما تُعتبر فرعًا رئيسيًا من فروع الهندسة المدنية، وتتضمن دورة النقل برمّتها من حيث التخطيط وتصميم أنظمة النقل وتشغيلها وإدارتها. إن هندسة النقل هي تخصص فائق الأهمية لأنها تؤثر في حياتنا اليومية وفي تصميم مدننا ووقتنا في التنقل، وتساهم في تحقيق كفاءة سلاسل الإمداد العالمية.

رزان: الهندسة الميكانيكية؛ إذ إنها مجال يتمحور حول استحداث حلول فعّالة من خلال الاستفادة من مبادئ الفيزياء، تحديدًا من حيث الطاقة والحركة. تتضمن العملية الهندسية نهجًا منهجيًا يبدأ باستيعاب المشكلة على نحو شامل وينتهي بتبسيط العوامل ذات الصلة وتحسينها. بعد ذلك، تُستحدث المفاهيم والتصاميم باستخدام المبادئ الميكانيكية وأدوات المحاكاة والأساليب التحليلية. ثم يخضع الحل للاختبار ويتم إجراء التحسينات اللازمة لضمان سلامته وكفاءته.

2) ما هو تخصصك في شهادة البكالوريوس، وأين حصلتِ عليها؟

رزان: حصلت على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية بدرجة امتياز من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي.

فاطمة: حصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة النقل بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من كليات التقنية العليا في أبوظبي. كما حصلت على الماجستير في البنية التحتية الحيوية المستدامة، مع مرتبة الشرف والتميّز، من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي.

3) هل تضم العائلة التي تنتميان إليها مهندسين آخرين؟

فاطمة: نعم، اثنان من إخوتي تخصصا في مجالات هندسية مختلفة. أحدهما مهندس مدني والآخر مهندس كيميائي.

رزان: وتشكّل الهندسة مصدر إلهام كبير في عائلتي. إذ إن والدي وأعمامي من المهندسين، ولم تقتصر خبرتهم على إلهامي وتحفيزي لوحدي، ولكنها أثّرت أيضًا في حياة أخواتي وأبناء أعمامي ودفعتهم لمتابعة مسيرتهم المهنية في الهندسة.

4) هل كان خيار الهندسة صعبًا كونك امرأة أم أنكِ لطالما أردتِ امتهان هذه المهنة؟

رزان: الهندسة ليست تخصصًا يتم تشجيع النساء على امتهانه بشكل عام، لكن المحفزات وتشجيع الحكومة دفعتني لدراسة هذا التخصص على الرغم من أنه لم يكن الهدف الذي أسعى إلى بلوغه منذ البداية. لكن مع مرور الوقت، وجدت نفسي مهتمة بالهندسة الميكانيكية، لا سيّما في بعض الموضوعات، مثل ضوابط النظام والاهتزازات وعلوم المواد والديناميكا الحرارية.

فاطمة: لطالما كنت شغوفة بالهندسة لأنني أسعى إلى إيجاد الحلول للمشكلات، وأريد إحداث فرق إيجابي في العالم. بالنسبة إلي، تمثل الهندسة التوليف المثالي للأفكار العلمية من جهة والابتكار والتطبيق العملي من جهة أخرى. كما تدهشني بشكل خاص قدرة هندسة النقل والذكاء الاصطناعي على إحداث تغيير ملموس، سواء كان ذلك من خلال تصميم البنية التحتية للنقل المستدام، أو استحداث تقنيات جديدة، أو تحسين كفاءة العمليات الحالية.

لقد شجعتني دولتي على متابعة تحصيلي العلمي في مجال الهندسة. علاوة على ذلك، تُعد الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الجامعات المعنية بتعزيز التحاق الإناث بالبرامج الهندسية وإنشاء بيئة يمكن للمرأة فيها أن تزدهر من خلال اقتناص الفرص الهندسية المتميزة.

5) هل عملتِ في هذا المجال؟

فاطمة: بعد التخرج، عملت في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة في قسم جودة البنية التحتية. ثم، انضممت إلى جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا كباحثة وطالبة دراسات عليا في برنامج البنية التحتية الحيوية المستدامة. عملت حينذاك على العديد من المشاريع البحثية التي تركّز على النقل في إطار مجالات البنية التحتية للنقل والتصميم الحضري وعلى دراسة المقارنة في استخدام الأراضي وتخطيط النقل. كما نُشر بحثي في واحدة من أفضل المجلات المعنية بهندسة النقل في العالم (مجلس بحوث النقل – الجزء أ). ويسلّط البحث الضوء على تأثير المركبات التجارية الثقيلة والمثقلة بالحمولة الزائدة في البنية التحتية للطرق في إمارة أبوظبي.

بعد جامعة خليفة، انضممت إلى شركة الاتحاد للقطارات كمتخصصة في مجال البحث والتطوير ومديرة للمشاريع. لقد توليت قيادة أبرز المشاريع الداعمة لأهداف أعمال الشركة طويلة الأجل والمساهمة في نجاح شبكة السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة بفضل نتائج الأبحاث التي أجريتها والبيانات المستقاة منها.

رزان: على الرغم من أنني لم أخض معترك العمل بعد، إلا أن مشاركتي في الأبحاث خلال الفصل الأخير من دراستي الجامعية حفزتني على سبر أغوار مختلف مجالات الهندسة الميكانيكية. غير أنني أطمح لاكتساب خبرة عملية في القطاع سعيًا لفهم مشكلات العالم الفعلي بعمق وإيجاد الحلول العملية لها. فمن خلال الغوص في هذا العالم، أسعى إلى تعزيز مهاراتي ومعرفتي لتقديم مساهمات مثمرة في مجال الهندسة الميكانيكية.

6) ما الذي دفعك إلى الانضمام إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؟

رزان: بصفتي باحثة أدرك تمامًا أن الإمكانات الهائلة التي قد تنتج عن خبرتي الهندسية إذا ما ترافقت مع الأدوات والتقنيات المتقدمة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن خلال اعتماد هذه التقنيات المتطورة، يمكنني تحسين قدراتي على حل المشكلات وإطلاق العنان لإمكانيات جديدة من شأنها أن تتيح الوصول إلى نتائج تترك تأثيرًا بارزًا. إن الجمع بين مهاراتي الهندسية المكتسبة واستخدام الذكاء الاصطناعي يمكّنني من التعامل مع التحديات البحثية من منظور جديد، مما يتيح لي في النهاية المساهمة الفعّالة في مجال عملي.

فاطمة: من خلال الجمع ما بين دراستي للحصول على درجة الماجستير في تعلّم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من جهة وهندسة النقل والبنية التحتية الحيوية المستدامة من جهة أخرى تمكنت من انتهاج مسار أكاديمي استثنائي أتاح لي إجراء بحث يركز على النقل بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة. إذ يتيح لي ذلك تحويل المعلومات الأولية إلى رؤى قابلة للتنفيذ باستخدام خوارزميات تعلّم الآلة، ولا بد لي من الإشارة إلى أنني قد اكتسبت مهارات فريدة من نوعها مطلوبة إلى حد كبير في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

وقد أتاحت لي الدراسة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي فرصة لا مثيل لها للتفاعل مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في أول جامعة بحثية للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم. فبالإضافة إلى استراتيجية الجامعة البحثية التي تتيح للطلاب استكشاف عالم تعلّم الآلة بشكل شامل، حصلتُ أيضًا على فرصة للتعاون بشكل وثيق مع أعضاء الهيئة التدريسية المرموقين في مشاريع مهمة.

7) ما هو محور أبحاثك الحالية؟

رزان الحداد

رزان: تتمحور أطروحتي حول التعرف التلقائي إلى الكلام في الخطابات التي فيها مشكلات في النطق في اللغة الإنجليزية والعربية. فعسر الكلام هو اضطراب في الكلام يقوم على صعوبة نطق الأصوات بسبب ضعف العضلات أو عدم تناسقها. وتنجم اضطرابات النطق عن مجموعة من الحالات الطبية التي تؤثر في ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور نوعية حياتهم. وغالبًا ما يقترن اضطراب الكلام بمشكلات جسدية أخرى، بالتالي فإن الدافع لتصميم أجهزة مساعدة تمكنهم من الكلام يكمن في تسهيل حياتهم اليومية.

فاطمة: أعمل حاليًا على مشروع بحثي تحت عنوان 'اكتشاف إشارات المرور في المركبات ذاتية القيادة (الكشف عن العلامات البارزة) باستخدام هندسة نماذج المحولات'. فمن خلال تحديد العلامات وتفسيرها في الوقت الفعلي، تكون عملية التنقل آمنة وفعّالة.

8) ما هو القطاع الذي تطمحين إلى العمل فيه؟

فاطمة: قطاع البحث والتطوير. إذ أعتقد أنه القطاع الذي يتيح لي ترك أكبر تأثير في العالم عبر عملي.

رزان: أتاحت لي دراسة الذكاء الاصطناعي العديد من الفرص بصفتي مهندسة ذكاء اصطناعي. إذ يمكن لمختلف القطاعات أن تنمو بشكل أسرع وأفضل من خلال الذكاء الاصطناعي. حاليًا، أنا مهتمة بالبحوث التي تتمحور حول التعرف إلى الكلام، والرؤية الحاسوبية المرتبطة بتطوير الأقمار الصناعية والمكوكات الفضائية. وأعتقد أنني من المحتمل أن أنضم إلى قطاع الطيران أو الدفاع.

9) هل أنت حريصة على مبدأ الاستدامة؟

فاطمة: نعم، أنا شغوفة بمبدأ الاستدامة. فقد ساهمت وشاركت في العديد من المشاريع والبرامج، على الصعيدين المحلي والدولي، للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 للأمم المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة على حد سواء، أبرزها:

  • اختارتني منظمة “أنليش” كقائدة شابة لأهداف التنمية المستدامة في كوبنهاغن في الدنمارك، من بين 10 آلاف متقدم. وقد عملت مع مجموعة مشاركين من مختلف أنحاء العالم في إطار الهدف 11 (المدن والمجتمعات المستدامة) على مشروع يعالج البيانات الخاصة بالتنبؤ بالطلب على النقل العام.
  • اختارتني منظمة “يوث ناو”، الشريك الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) كمندوبة عن أهداف التنمية المستدامة في جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية. وقد عمل فريقنا على الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة في مشروع حول توفير مشروع إسكان مستدام لقرية فيتنامية.
  • أنا مؤلفة مشاركة لكتاب “Life-Escapes Beyond Bigness” الذي نشرته مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان، والذي يسلط الضوء على العمران البشري. فقد شاركتُ في تأليف “ملحق المكان” و “السلوك الاجتماعي والجسدي اليومي” للأشخاص داخل أحياء دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير أحياء أكثر استدامة.

رزان: كمهندسة ميكانيك ومهندسة ذكاء اصطناعي، فإن مفهوم الوعي حول الاستدامة يعني دراسة دورة حياة الحلول التي أقدمها، والتي أضمن أن تكون حلولًا صديقة للبيئة خلال كل مرحلة من دورة حياة المنتج، من إنتاجه وصولًا إلى التخلص منه.

10) هل تريدين أن تساهمي في الجيل القادم من الحلول منخفضة الكربون؟

رزان: أريد أن أساهم في تحسين بيئتنا، وذلك من خلال خيارين. يكمن الخيار الأول في التركيز على تحسين الخوارزميات المستخدمة لتحليل صور الأقمار الصناعية، حيث تؤدي بيانات الأقمار الصناعية دورًا مهمًا في مراقبة الظروف الحالية للأرض وفهمها. فمن خلال تحسين هذه الخوارزميات، يمكننا تحليل صور الأقمار الصناعية بدقة أكبر، مما يتيح لنا إجراء تقييمات بيئية واتخاذ القرارات بشكل أفضل.

أما الخيار الثاني فهو تحسين استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون في النقل. إذ يمكن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة وسائل النقل المختلفة، مثل السيارات والسفن، وذلك من خلال تحسين استهلاك الوقود وتخطيط المسار وإدارة حركة المرور. فمن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، يمكننا المساهمة في تقليل انبعاثات الكربون وفي إنشاء أنظمة نقل أكثر استدامة.

فاطمة: نعم، يساهم بحثي الحالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعددة. على سبيل المثال، في إطار الهدف 11 (المدن والمجتمعات المستدامة)، تتمتع المركبات ذاتية القيادة ذات الكشف الجيد عن إشارات المرور بالقدرة على تقليل الازدحام وتعزيز تدفق حركة المرور في المناطق الحضرية ، كما تساهم في ترسيخ بيئات حضرية أكثر استدامة. إلى جانب ذلك، يدعم هذا البحث تطوير المركبات ذاتية القيادة وتوسيع نطاق اعتمادها، والتي من المتوقع أن تؤدي دورًا حيويًا في أنظمة النقل في المستقبل القريب، وذلك من خلال تحسين قدرتها على اكتشاف إشارات المرور والتفاعل معها – الهدف 9 (الصناعة والابتكار والبنية التحتية).

أخبار ذات صلة

thumbnail
Monday, January 27, 2025

أخبار الخريجين: رحلة مواصلة البحث عن الحقيقة

بعد نجاحه في تطوير أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعد في الكشف عن المعلومات المضللة والخاطئة، يركز زين.....

  1. الخريجون ,
  2. النماذج اللغوية الكبيرة ,
  3. معالجة اللغة الطبيعية ,
  4. الأبحاث ,
اقرأ المزيد
thumbnail
Tuesday, January 21, 2025

"ستانفورد" الشرق الأوسط المقبلة

رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي إيرك زينغ، يعلن خلال فعالية نظمتها الجامعة تحت.....

  1. 2025 ,
  2. المستقبل ,
  3. استراتيجية ,
  4. برامج أكاديمية ,
  5. الابتكار ,
  6. البرنامج التنفيذي ,
اقرأ المزيد
thumbnail
Tuesday, November 12, 2024

نظام ذكاء اصطناعي يجمع بين التعلم العميق وخبرة الطبيب للتنبؤ بمآل مرض السرطان

محمد رضوان يشرح كيف يساعد نموذجه التنبئي، HuLP، الأطباء في تقييم كيفية تطور الحالات المرضية بالسرطان لدى.....

  1. الدكتوراه ,
  2. الرعاية الصحية التنبئية ,
  3. MICCAI ,
  4. الرعاية الصحية ,
  5. بحوث الطلاب ,
  6. تعلّم الآلة ,
اقرأ المزيد