ظمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المحاضرة الأولى من برنامجها التنفيذي بمشاركة شخصية وافتراضية لنخبة من المسؤولين التنفيذيين من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
ويهدف البرنامج المصمم لتعزيز التفاعل بشأن الذكاء الاصطناعي في الأوساط الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص، إلى تسريع وتيرة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات التي تتطلع إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية وتقليص التكاليف والحد من بصمتها البيئية، وغير ذلك. وتولى البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مهمة الإشراف على أولى جلسات البرنامج التي تمحورت حول ماضي وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “امتدت المحاضرة الأولى على مدار 6 ساعات وشهدت مشاركة متميزة لنخبة من المسؤولين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، كما تناولت سبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. إنها المحاضرة الأولى التي أترأسها بحضور شخصي بعد مرور نحو عامين على الجائحة”.
يعد البرنامج التنفيذي أول برنامج من نوعه توفره جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتكون من ست مساقات تقدمها نخبة من الخبراء في مؤسسات أكاديمية عالمية، وكبار التنفيذيين من شركات عالمية رائدة، إضافة إلى الهيئة التدريسية في الجامعة.
وأضاف البروفيسور زينغ: “يكتسب البرنامج التنفيذي أهمية محورية نظراً لضرورة المعرفة بالذكاء الاصطناعي لنجاح العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة، ولأن تحقيق نقلة نوعية حقيقية يتطلب مجتمعاً من الخبراء الذي يدعمون بعضهم البعض. ونأمل لبرنامجنا التنفيذي الجديد والفريد من نوعه أن يسهم في تحفيز التفاعل بين المشاركين، ومع أعضاء الهيئة التدريسية لتحقيق أفضل المخرجات”.
ويعتبر تبني الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني مسألة بالغة الأهمية لتحقيق خطط التنمية الاقتصادية، ولهذا سيعمل البرنامج على تعريف المشاركين بأحدث مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتقنياته ومنهجيات عمله، وتمكينهم من تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئات عملهم لتحقيق تأثير ملموس.
من جانبه قال الدكتور مارتن تاكاك، البروفيسور المساعد في مجال تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمدرس المشارك في أولى محاضرات البرنامج التنفيذي: “يعد الذكاء الاصطناعي من أهم مسرعات الابتكار والنمو الاقتصادي في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء. ومن هنا تأتي أهمية تعريف المشاركين في البرنامج بإمكانات الذكاء الاصطناعي والقدرات التي يمكنه إضافتها لمؤسساتهم، ونقاط قوته الرئيسية التي تمهد طريق الدول نحو المستقبل المشرق”.
نظراً لجائحة “كوفيد-19” المتواصلة، ستشارك الدفعة الأولى في البرنامج التنفيذي ضمن بحضور افتراضي وشخصي، وستغطي المساقات مواضيع رئيسية مصممة وفق احتياجات مناصب المشاركين القيادية. وتشمل المواضيع دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الاقتصاد؛ والذكاء والإدراك البصري؛ والذكاء والإدراك اللغوي؛ ومستقبل الروبوتات؛ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ورسم السياسات.
طلاب البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يطورون في مشاريع تخرجهم تطبيقات قائمة على الذكاء.....
تماشياً مع شعار شهر الإمارات للابتكار هذا العام، "الابتكارات المؤثرة"، تحتفي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.....
اختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدورة الأولى من برنامج ريادة الأعمال، حيث قدّم المشاركون 12.....