بفضل ثقتهم العالية بأنفسهم وحرصهم على العمل الجماعي، فاز ثلاثة من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على بالمركز الأول في مسابقة “هاك فور سبيس” (HackforSpace)، الهاكاثون المكثف الذي أقيم في دبي على مدار يومي 10 و11 ديسمبر.
وتم اختيار طلاب الدراسات العليا في قسم تعلم الآلة من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وهم: كليا زيو من ألبانيا؛ ونيكولا ماوريسيو كوادرادو أفيلا من كولومبيا؛ وروبرتو اليخاندرو جوتيريز جيلين من المكسيك، بشكل عشوائي للانضمام إلى فريق ترميز متعدد التخصصات للمشاركة في مسابقة الهاكاثون التي نظمتها “جي 42″ (G42) و”كودرز إتش كيو” (Coders HQ).
وشهدت المسابقة مشاركة 8 فرق تنافست على تصميم طيار آلي فضائي قادر على تنفيذ مهمة متعددة المراحل على سطح القمر.
ونوّه كوادرادو أفيلا إلى أنها المرة الأولى التي يتعاون فيها مع فريق من زملائه الطلاب، وهم أيضاً جزء من مختبر التحسين وتعلم الآلة (OPTMLLAB) في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وأضاف: “كنا واثقين من قدرتنا على الفوز منذ اللحظة الأولى لمشاركتنا في المسابقة، وقد واصلنا عملنا الجاد والتعاوني لتحقيق هذا الفوز، لاسيما أن هذه المسابقات تتطلب التفوق على فرق تتمتع بقدرات ومواهب مميزة. وقد سررنا للغاية بسماع نتائج المسابقة في ظل ما شهدته من منافسة قوية”.
وأكد أفيلا على أهمية المساهمات القيمة التي قدمها أعضاء الفريق الثلاثة، لافتاً إلى أن طبيعة الهاكاثون ذاتها تعني أنه يتعين عليهم العمل وفقاً لإطار زمني ضيّق كما في الحياة الواقعية.
وقال: “كانت مسابقة رائعة جمعت بين العمل الجماعي والمعارف السابقة والتجربة والخطأ، واستطعنا بشكل عام تقديم مساهمات تعكس معارفنا في مجالات الرياضيات والبرمجة والفيزياء. وبفضل شغف أليخاندرو جيلين بالسفر إلى الفضاء، الأمر الذي ساهم في توضيح العديد من المصطلحات والمفاهيم التي كان علينا تعلمها في الموقع. وامتلكت كليا زيو القدرة على فهم المواضيع المعقدة وطرح أفكار قيمة حول وضع حلول للمشاكل التي واجهتنا خلال تطوير المشروع. في حين استطعت بدوي تقديم المساعدة عبر خبراتي في الترميز لعمليات معينة، وواصلت العمل لضمان الاحتفاظ بثقتنا بالفوز طوال المسابقة”.
وكان فريق آخر من طلاب الجامعة ويضم محمد حمزة شريف ومحمد عمر سلمان ومحمد عزير خاتاك قد حل في المركز الثالث، بينما حظي فريقان آخران يضمان شارم جمال وجاي يزو ويو كانج ونج؛ وأشرف حداد وكيريل فيشنياكوف ونوربيك تاستان بالإشادة لعملهم المتميز.
محمد رضوان يشرح كيف يساعد نموذجه التنبئي، HuLP، الأطباء في تقييم كيفية تطور الحالات المرضية بالسرطان لدى.....
اقرأ المزيدبعد حصوله على الماجستير في الرؤية الحاسوبية، أحمد شرشر – طالب الدكتوراه – يسعى إلى تمكين الجميع.....
وفاء الغلابي وأومكار ثوكار، طالبا الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يتجهان نحو إحداث تحول.....