2021: عامٌ حافل بالإنجازات اللافتة

Wednesday, December 15, 2021

تهدف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى ترسيخ مكانتها المتميزة خلال العام المقبل عبر الارتقاء بتصنيفها وإنجازاتها وعدد طلابها وأعضاء هيئتها التدريسية. واختتم البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة، العام الدراسي الحالي بمأدبة غداء احتفالية حضرها أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في الحرم الجامعي بمدينة مصدر في 13 ديسمبر.

وفي كلمة ألقاها خلال مأدبة الغداء، سلّط البروفيسور زينغ الضوء على الإنجازات اللافتة التي حققتها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، بما فيها الأبحاث المنشورة والجوائز الأكاديمية وإنجازات الطلاب وغير ذلك.

وتمضي الجامعة قدماً نحو تحقيق أهداف استراتيجيتها المقسمة على ثلاثة أجزاء:

1.     أن تكون وجهة للشركات الناشئة والابتكار التقني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

2.     استقطاب أفضل علماء ومهندسي علوم الحاسوب

3.     أن تصبح وجهة رئيسية للأبحاث المحورية على الصعيد العالمي

وقال البروفيسور زينغ: “أغتنم هذه الفرصة لأشكركم جميعاً على تفانيكم وحماسكم منقطع النظير، وأنا فخور بما حققناه من إنجازات لافتة خلال هذا العام، وأتطلع قدماً لما سنحققه خلال العام 2022”.

وأضاف: “رغم حداثة عهدها، تمضي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قدماً نحو بناء مجتمع الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يجتمع أعظم عقول في مجالات الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم للتعلم وتحقيق المزيد من الإنجازات. وسنحرص على مواصلة هذه المساعي عبر تعزيز تعاوننا مع الجهات الحكومية والصناعية والمؤسسات التعليمية التي تقاسمنا رؤيتنا”.

وخلال الأشهر  الاثني عشر الماضية، تضاعف حجم أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة في أعقاب انضمام أعضاء جدد في مجالات معالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية. واستقطبت الجامعة  14 عضواً جديداً للهيئة التدريسية في عام 2021 من مؤسسات تعليمية بارزة مثل أكسفورد وكارنيجي ميلون وستانفورد وغيرها الكثير.

وعلى صعيد التطوير المهني، أطلقت الجامعة برنامجاً تنفيذياً شهد نجاحات مميزة تكللت بمشاركة مجموعة أولية من 41 وزيراً ومديراً تنفيذياً. ويكتسب البرنامج طابعاً عالمياً متميزاً بفضل مشاركة 16 محاضراً ملهماً منهم البروفيسور مايكل جوردان من جامعة كاليفورنيا؛ والبروفيسور راج ريدي الحائز على جائزة تورينج؛ والبروفيسور ديفيد باركس من جامعة هارفرد؛ وعضو الهيئة التدريسية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دانييلا روس وغيرهم الكثير.

وعلى مدار العام 2021، استضافت الجامعة وفوداً من جميع أنحاء العالم ضمت على سبيل المثال لا الحصر: رئيس كوستاريكا؛ ورئيس المدرسة المتعددة التكنولوجية “بوليتكنيك” (L’X) و”معهد بوليتكنيك في باريس” (IP) في فرنسا؛ ووفداً من سفارة جمهورية إندونيسيا؛ وكبار المسؤولين من قنصلية جمهورية سنغافورة؛ ووفداً من الكومنولث البولندي وغيرهم الكثير. وأصبحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي شريكاً مهماً للمؤسسات الراغبة بدمج وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروعاً يحظى باهتمام عالمي لدى الدول الراغبة بتأسيس مؤسسات تعليمية مماثلة متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.

وشهدت الجامعة نمواً ملحوظاً في معدلات إقبال الطلاب المتخرجين من أفضل جامعات العالم على الالتحاق بصفوفها، حيث سجلت الجامعة ارتفاعاً ملموساً في أعداد طلبات الالتحاق.

وتضم الدفعتان الأولى والثانية من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 134 طالباً من 40 دولة عبر آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وستقيم الجامعة حفلها الأول للتخرج في عام 2023.