تمكن عدد من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مؤخراً من حصد أرفع جوائز دورة عام 2022 من “هاكاثون المواصلات” الذي نظمته “هيئة الطرق والمواصلات” في دبي. وضم الفريق الفائز بالمركز الأول طالبي الماجستير في الجامعة سلطان أبو غزال وإلنورا زالييفا إلى جانب ثمانية طلاب آخرين.
ووقاد محمد عزير خطاك، طالب الماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الفريق الفائز بالمركز الثاني، حيث قدم الفريق تطبيقاً للأجهزة المتحركة يدعى “سالم”، ويهدف إلى مراقبة صحة وسلامة سائقي الدراجات النارية العاملين في توصيل الطلبات والحد من المخالفات المرورية.
وحظي طلاب الجامعة وفرقهم بشرف لقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أثناء تقديمه للجوائز خلال حفل خاص أقيم في دبي يوم الأحد 6 فبراير الجاري على هامش مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأقيمت الدورة الرابعة من “هاكاثون المواصلات” على مدى يومي 30 يناير و1 فبراير في إكسبو 2020 دبي، وشهدت تنافس أكثر من 60 طالباً من 21 جامعة في جميع أنحاء دولة الإمارات. وكانت “هيئة الطرق والمواصلات” قد طرحت ما مجموعه 6 تحديات تواجه قطاع المواصلات العامة في الوقت الراهن ليقوم الطلاب باقتراح حلول مناسبة لها.
قاد أبو غزال فريقه لتحقيق المركز الأول من خلال تقديم نظام مبتكر يدعى “سكوتي” (Scooty) – وهو حل مكرّس لتعزيز مستويات السلامة لدى مستخدمي الدراجات الكهربائية.
وقال أبو غزال: “اقترح فريقنا تطبيقاً يراقب مدى التزام السائقين بقواعد السلامة المعمول بها كارتداء خوذة الرأس والتقيّد بحدود السرعة وقواعد الانتقال بين المسارات وغيرها، بالإضافة إلى مكافأة المستخدمين بنقاط الولاء”.
وبالإضافة إلى ذلك، أضاف فريق أبو غزال خاصية تنظيمية ضمن التطبيق تتيح للهيئة تقديم تراخيص قيادة الدراجات الكهربائية ليحصل عليها المستخدمون عبر التطبيق. وسيطلب من مستخدمي الدراجات الخضوع لاختبار في مجال السلامة وأداء بعض إرشادات قيادة الدراجات الكهربائية، إما باستخدام الهاتف أو الواقع الافتراضي “ميتافيرس”، ليقوم التطبيق بعدها بتقييم عادات القيادة لديهم باستخدام مستشعر التسارع الموجود في هواتفهم.
قال خطاك: “طورنا تطبيق ’سالم‘ باستخدام مجموعة متعددة من التقنيات بما في ذلك الرؤية الحاسوبية وأجهزة الاستشعار الخاصة بالأجهزة المتحركة. ويراقب التطبيق المسارات التي يقطعها سائقو التوصيل ويقدم الحوافز لم يلتزم بقواعد السلامة”.
ويتمثل هدف خطاك وفريقه من تطوير “سالم” بتغيير طريقة تفكير سائقي التوصيل من خلال منحهم الحوافز والتصنيفات بناءً على سلامة عمليات التوصيل بدلاً من عددها.
وأضاف خطاك: “يسجل التطبيق حالات ارتكاب المخالفات المرورية لكل سائق، ويمكن لشركات التوصيل وجهات العمل المحتملة مراجعة إحصائيات السائقين. وصُمم التطبيق بحيث يكون قابلاً للتكامل مع الأنظمة المركزية لهيئة الطرق والمواصلات، وسيساعد دون أدنى شك في الحد من المخالفات المرورية التي يرتكبها سائقو التوصيل”.
وأقيم “هاكاثون المواصلات” التابع لهيئة الطرق والمواصلات بدعم من شركة “سيسكو” وتحت إشراف مجموعة من المتخصصين وخبراء التكنولوجيا الرقمية الذين قاموا بتوجيه الطلاب لتطوير مشاريعهم المقترحة.
محمد رضوان يشرح كيف يساعد نموذجه التنبئي، HuLP، الأطباء في تقييم كيفية تطور الحالات المرضية بالسرطان لدى.....
اقرأ المزيدبعد حصوله على الماجستير في الرؤية الحاسوبية، أحمد شرشر – طالب الدكتوراه – يسعى إلى تمكين الجميع.....
وفاء الغلابي وأومكار ثوكار، طالبا الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يتجهان نحو إحداث تحول.....