ما هو التطور المرتقب في مجال الذكاء الاصطناعي؟ جلسة حوارية مع عضو مجلس إدارة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور كاي فولي

Thursday, December 16, 2021

أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مختلف جوانب الحياة الإنسانية على نطاق لا يمكن تخيله، ما شكل ثورة في قطاع السلع التي تدعم الرعاية الصحية البشرية، وخلق ثروة لا مثيل لها أو أشكالاً جديدة كلياً من الأنشطة التفاعلية والترفيهية.

ننضمّ في هذه الجلسة إلى خبير الذكاء الاصطناعي المعروف على مستوى العالم الدكتور كاي فولي، مؤسس شركة “سينوفيشن فينشرز”، والرئيس السابق لشركة غوغل الصين، ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً بعنوان “القوى الخارقة للذكاء الاصطناعي”. يقدم الدكتور لي مجموعة من التكهنات الواردة في كتابه الجديد الصادر عام 2021 بعنوان “الذكاء الاصطناعي 2041: 10 رؤىً ترسم ملامح مستقبلنا”، والذي شارك في تأليفه كاتب الخيال العلمي الحائز على جوائز متعددة، شين كيوفان.

سيقودنا الدكتور لي في هذا الحوار الاستشرافي الشيّق، لنتخّل عالمنا بعد 20 عاماً، وكيف سيعيد الذكاء الاصطناعي رسم ملامحه من جديد. كما سيفكّ الدكتور لي شيفرة ستة اتجاهات كبرى في الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وسيطلع الجمهور على القطاعات الرئيسية التي يمكن للذكاء الاصطناعي تطويرها، وحدود الذكاء الاصطناعي، والمخاطر المحتملة المتعلقة بالخصوصية أو التزييف العميق أو الأمن ذات الصلة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وبناءً على توقعات الدكتور لي، سيغيّر الذكاء الاصطناعي والأتمتة كل شيء، بدءاً من كيفية إنتاج السلع ووصولًا إلى كيفية اتخاذ قرارات الأعمال. وإلى جانب الإنجازات التكنولوجية الأخرى، سيساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز رفاهية الإنسان وإطالة عمره، وتسريع وتيرة اعتماد المصادر الجديدة للطاقة النظيفة والغذاء الآمن، ما سيلهم عملية بناء “عصر الوفرة” لأجيالنا القادمة.

المتحدث/المتحدثين

الدكتور كاي فولي هو رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "سينوفيشن فينشرز" ورئيس معهد الذكاء الاصطناعي التابع لها. وتتولى الشركة إدارة صناديق استثمارية ثنائية العملة تبلغ قيمتها مليارَي دولار، وهي رائدة في مجال رأس مال المشاريع وتركز على تطوير الجيل المقبل من الشركات الصينية للتكنولوجيا المتطورة. وقبل تأسيس شركة "سينوفيشن" في العام 2009، شغل الدكتور منصب رئيس "غوغل" في الصين، ومديراً تنفيذياً في "مايكروسوفت" و"إس جي آي" و"آبل". وهو حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة كولومبيا، والدكتوراه من جامعة كارنيجي ميلون، إضافة إلى شهادتي الدكتوراه الفخرية من جامعة كارنيجي ميلون وجامعة مدينة هونغ كونغ. والدكتور لي هو أحد رؤساء مجلس الإدارة لمجلس الذكاء الاصطناعي لدى مركز الثورة الصناعية الرابعة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وزميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. إضافة إلى ذلك، فإن اسمه مدرج على قائمة أكثر 100 شخصٍ تأثيراً في العالم لعام 2013، وهو من أبرز 25 شخصية أيقونية على قائمة "وايرد"، وحائز لقب أفضل رائد أعمال آسيوي لعام 2018 من مجلة "آسيا هاوس"، ولديه أكثر من 50 مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة