تركز هذه الجلسة على تأثير حواسيب الكم على خوارزميات التشفير والتغييرات التي يجب اعتمادها للحماية من هجمات الكم النشطة وغير النشطة. وتناقش الجلسة المجموعة الجديدة من نظم التشفير ما بعد الكم المقترحة لحماية الأنظمة الحالية والمستقبلية، والمزايا الأمنية التي تنطوي عليها، بالإضافة إلى الجوانب العملية لنشرها في أنظمة العالم الحقيقي. وسنتطرق في الجلسة إلى جهود توحيد المعايير، والتحديات التي تواجه القطاع، وتعقيدات خارطة الطريق الرامية لتحويل أنظمة التشفير الحالية وحلول الاتصال الآمنة إلى بدائل محصنة ضد الكم. وسنتحدث أيضاً عن دور تعلُّم الآلة في الارتقاء بحلول الأمن السيبراني، بما في ذلك:
تتناول الجلسة أيضًا دور التشفير في حماية نماذج تعلُّم الآلة:
نجوى الأعرج هي أستاذة في قسم تعلُّم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. تشغل الأعرج منصب كبيرة الباحثين في مركز بحوث التشفير التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، حيث تتولى قيادة بحوث تقنيات التشفير وعملية تطويرها، بما في ذلك مكتبات برامج التشفير ما بعد الكم، وتطبيقات المعدات الخاصة بها، ومكتبات التشفير المبسّطة للأنظمة المدمجة وأنظمة الترددات اللاسلكية، وتحليل الشيفرة، وتوليد الأرقام العشوائية عبر حوسبة الكم، والتعلُّم الآلي التطبيقي لتقنيات التشفير. وتشغل أيضًا منصب كبيرة الباحثين بالوكالة في مركز بحوث علم الروبوتات المستقلة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، الذي يختص بالتطورات المبتكرة ذات الصلة بالروبوتات والتحكم الذاتي. حصلت الدكتورة الأعرج على شهادة الدكتوراه بأعلى درجات الامتياز في التشفير التطبيقي وأمن الأنظمة المدمجة من جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمتع بخبرة تفوق 18 عاماً في التشفير التطبيقي، والمنصات الموثوقة، وهندسة أمن الأنظمة المدمجة، ونُظم الكشف عن اختراق البرامج والوقاية منه، والقياسات الحيوية.
واحدة من بين نقاط قوة تقنيةٍ مثل تكنولوجيا معالجة اللغة الطبيعية هي قدرتها على تنفيذ مهامَ تتسم.....
اقرأ المزيد