تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي لدعم طلاب البكالوريوس المتميّزين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي - MBZUAI MBZUAI

تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي لدعم طلاب البكالوريوس المتميّزين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

الخميس، 04 ديسمبر 2025

تماشيًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة في مصاف الدول الرائدة عالميًّا في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وبتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، تم إطلاق منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي لدعم الطلاب المتميزين من طلبة البكالوريوس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وسيتم بدء العمل بهذه المنحة خلال السنة الجامعية 2025-2026، وذلك بهدف تمكين الجيل القادم من القادة من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية في مجال الذكاء الاصطناعي.

تهدف هذه المنحة القائمة على الجدارة والمنافسة الأكاديمية والتميز العلمي إلى دعم ما يقارب 350 طالب بكالوريوس على مدى ست سنوات. وسيخضع المرشَّحون لعملية اختيار دقيقة تقيس الكفاءة في مادة الرياضيات، والمهارات في القيادة وريادة الأعمال. كما سيحصل الطلبة المستوفون للشروط على الدعم المالي لاستكمال البرنامج، إلى جانب فرص حصرية لتمثيل دولة الإمارات في فعاليات رفيعة المستوى مخصصة لفئة الشباب محلياً ودولياً، بالإضافة إلى الموارد اللازمة لدعم مشاريعهم الريادية وابتكاراتهم التقنية.

وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة قائلاً:

“يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مختلف جوانب التقدّم البشري، من العلوم والتعليم إلى الاقتصاد والمجتمع، وسيكون المستقبل لمن يتعلّم بسرعة، ويتكيّف بشجاعة، ويُحسن توظيف هذه التقنيات وتسخيرها وتوجيهها بمسؤولية لخدمة الإنسانية وتعزيز الإنتاجية والكفاءة. وانطلاقًا من هذه الرؤية، تهدف هذه المنحة إلى تمكين العقول الشابة والموهوبة والطموحة لتكون شريكًا فاعلًا في تشكيل المستقبل الذي نطمح إليه، بوصفهم مبتكرين يطبّقون المعرفة، وينقلونها بسخاء، ويخدمون البشرية، ويُعزّزون مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في طليعة مشهد الابتكار العالمي.”

ومن جانبه، قال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأمين العام لمجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة:

“نتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لهذه المبادرة، والتي تعكس رؤية سموّه الهادفة إلى الاستثمار في الإمكانات البشرية وتنميتها لتصبح القوة المحركة للتقدم الوطني. وستسهم منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي، المخصصة لطلاب البكالوريوس الاستثنائيين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في بناء الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي العالميين الذين سيصوغون اقتصاد المعرفة في المستقبل.”

وبدوره أعرب البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي عن سعادته قائلا:

“في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نلتزم بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تمكّن المواهب الشابة من مواصلة التعلم المتقدم، وإجراء أبحاث مؤثرة، وتحويل الابتكار إلى أثر إيجابي للمجتمع. ونحن فخورون وممتنون لدعم قيادة الدولة في توفير منحة طحنون بن زايد للتميّز في الذكاء الاصطناعي لبرنامجنا للبكالوريوس. وستلهم هذه المنحة جيلاً جديداً من الباحثين ليقودوا بالمعرفة والإبداع”.

وعلى عكس البرامج التقليدية، يجمع برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الذي تقدمه الجامعة بين الخبرة التقنية الأساسية، والقيادة، وريادة الأعمال، والدراسة متعددة التخصصات. ويجمع الطلاب في هذا البرنامج بين العلوم الإنسانية، والأعمال، ومناهج الفنون لتطوير رؤى نقدية وأخلاقية أساسية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وعلى نطاق واسع. ويُعد هذا البرنامج الرائد مفتوحاً للطلاب من داخل الدولة وخارجها، ويهدف إلى جذب ألمع العقول الطموحة، مما يعزز مكانة الجامعة في مقدمة التعليم على مستوى البكالوريوس المتخصص في الذكاء الاصطناعي.

وخلال البرنامج، سيكتسب الطلبة خبرات عملية من خلال برامج التدريب المهني، وفرص التوظيف الجزئي، وبرامج الإرشاد، وشراكات مع مؤسسات رائدة في الصناعة وبحوث الذكاء الاصطناعي. كما سيستفيدون من البيئة التعليمية المتقدمة للجامعة – بما في ذلك البنية الحوسبية عالية الأداء، والفصول الدراسية الذكية، ومساحات الحاضنات المخصصة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس العالميين ذوي الخبرة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.

أخبار ذات صلة