جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وكلية شوارزمان للحوسبة في معهد "إم آي تي" تُطلقان تعاوناً بحثياً في مجال الذكاء الاصطناعي - MBZUAI MBZUAI

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وكلية شوارزمان للحوسبة في معهد “إم آي تي” تُطلقان تعاوناً بحثياً في مجال الذكاء الاصطناعي

الجمعة، 03 أكتوبر 2025

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا  “إم آي تي” عن إطلاق برنامج الأبحاث التعاونية بين المؤسستين، والذي يجمع بين أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي عبر مجالات الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب. ويهدف البرنامج الجديد إلى تعزيز الأسس التقنية للذكاء الاصطناعي وتسريع تطبيقاته في مواجهة أبرز التحديات العلمية والمجتمعية الملحّة.

ويجمع البرنامج المؤسستين لتنفيذ مشاريع بحثية نوعية تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسي وتوسيع تطبيقاته في ثلاثة مجالات رئيسية: الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب.

ويتماشى الاتفاق مع أهداف كلية شوارزمان للحوسبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا  “إم آي تي” والمتمثلة في تعزيز الحوسبة عبر مختلف التخصصات، وتطوير الحقول الأساسية مثل الذكاء الاصطناعي، ومعالجة المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للحوسبة بما يعزز أثرها العالمي. كما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي الشامل وذو الأثر البارز.

وسيشارك أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والباحثون من المؤسستين في مشاريع يقود كل منها باحث رئيسي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد “إم آي تي”. وسيتولى لي سونغ، أستاذ تعلّم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وفيليب إيزولا، أستاذ تطوير المسيرة المهنية (دفعة 1948) في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في “إم آي تي”، منصب المديرين الأكاديميين للبرنامج في جامعتيهما.

وفي هذا الإطار، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: “يُسهم هذا الاتفاق في توحيد جهود الباحثين من مؤسستين عالميتين مرموقتين لدفع حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجالات الصحة والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة. ومن خلال الجمع بين تركيز الجامعة على النماذج التأسيسية وتطبيقاتها العملية، وبين خبرة معهد “إم آي تي” العميقة في الحوسبة والابتكار متعدد التخصصات، فإننا نؤسس جسراً عابراً للقارات يقود إلى اكتشافات جديدة. وسنعمل معاً على توسيع آفاق علم الذكاء الاصطناعي وضمان أن تُطوَّر هذه الابتكارات بشكل مسؤول وتُطبّق في المجالات الأكثر تأثيراً — بدءاً من تحسين صحة الإنسان، وتمكين الروبوتات الذكية، وصولاً إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي المستدام على نطاق واسع”.

وقال البروفيسور دانيال هوتنلوشر، العميد المؤسس لكلية شوارزمان للحوسبة في معهد “إم آي تي”: “يعكس تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التزاماً مشتركاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطرق مسؤولة وشاملة وذات أثر عالمي. ومن خلال هذا البرنامج، يمكننا استكشاف آفاق جديدة للذكاء الاصطناعي وتحقيق فوائد واسعة للمجتمع في مجالات الاكتشاف العلمي وازدهار الإنسان واستدامة الكوكب”.

وبدوره، قال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات: “يمثل هذا التعاون خطوة محورية في دفع أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة. إذ يجمع بين الخبرات الفريدة والمكملة لمؤسستين عالميتين بارزتين في هذا المجال. فمن خلال توحيد الجهود في مجالات الصحة الرقمية والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة لبناء نماذج تأسيسية بيولوجية متعددة المقاييس للجسم البشري، يمكننا تسريع عملية الاكتشاف ذاتها، وفتح آفاق جديدة لعصر من الابتكارات في الرعاية الصحية، مع تقليل كلفة التجارب المخبرية وتوليد البيانات على نطاق واسع”.

أخبار ذات صلة