دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 22 أبريل 2025: تفخر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كونها شريكاً رسمياً لفعاليات مؤتمر “الآلات يمكنها أن ترى 2025″، والذي سيُقام يومي 23 و24 أبريل ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. سيجمع الحدث، المنعقد في متحف المستقبل وأبراج الإمارات، أكثر من 2,000 خبير ومبتكر يركزون على بناء عالم أكثر أماناً واستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة قال البروفيسور إيفان لابتيف، أستاذ الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمؤسس المشارك لـمؤتمر ’ الآلات يمكنها أن ترى‘: ” تفخر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بصفتها شريكاً رسمياً لـمؤتمر (الآلات يمكنها أن ترى 2025)، بالمساهمة في بناء منظومة ذكاء اصطناعي تتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الريادة العالمية في العلوم والتكنولوجيا”.
وأضاف: “تشجع أبحاثنا وابتكاراتنا في جميع تخصصات الذكاء الاصطناعي الطلاب والباحثين على تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات هذه التكنولوجيا. ونتطلع إلى التواصل مع المجتمع الأوسع ومشاركة ما نعمل عليه في مجالي الروبوتات والرؤية الحاسوبية، وإبراز مدى التقدم الذي أحرزته الجامعة في بناء نظم ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي”.
تُقسّم هذه المنصة المتطورة الدماغ إلى 32 بنية، وتُحلل أكثر من 100 سمة إشعاعية لكل منطقة للكشف عن أي تشوهات طفيفة. كما تدعم الأداة، بواسطة دمج التصوير والاتصال والبيانات الجينية، تقييم المخاطر بشكل دقيق وتحسن دقة التشخيص للحالات العصبية والنفسية.
تم تطوير هذا التطبيق باستخدام نموذج “باي ميديكس 2”، وهو دكتور افتراضي متعدد الوسائط قادر على الإجابة عن الاستفسارات الطبية باللغتين العربية والإنجليزية، وقراءة الصور الطبية، ومساعدة المستخدمين غير القادرين على القراءة والكتابة من خلال التفاعل الكلامي. ويحاول هذا المشروع سد النقص الحاصل في إمكانيات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. يشار إلى أن هذا المشروع قد فاز بجائزة “ميتا” للابتكار في مجال التأثير الإيجابي.
طور مركز الميتافيرس التابع للجامعة برنامج “فودو إكس بي”، وهو أداة لإعادة بناء الوجوه من لقطة واحدة، تُنشئ صوراً رمزية ثلاثية الأبعاد من صورة شخصية واحدة. متوفر عبر الكاميرا أو نظارة الواقع الافتراضي. يتيح العرض التوضيحي لهذا البرنامج تجربة تفاعلية كاملة مع إمكانية التواصل عن بعد من خلال الصور ثلاثية الأبعاد الرمزية الواقعية – مما يجعل الأشخاص أقرب إلى بعضهم البعض في البيئات الافتراضية.
لايكا هي كلبة روبوت تظهر قدراتها الآلية في الحركة والإدراك والتفكير. تجمع لايكا أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، ويمكنها الاستجابة للأوامر الصوتية، والتنقل بين المواقع ونقل ما تراه وتلاحظه. تعتبر لايكا نموذجاً أولياً لروبوت مستكشف أو مفتش ذاتي يمكنه مساعدة الأشخاص في المهام الصعبة أو الخطيرة في مجالات السلامة والرعاية الصحية والبناء والزراعة وغيرها من المجالات.
البروفيسور سامي حدادين يوضح كيف يمكن لمنهجية التصنيف الجديدة والمبتكرة التي طورها أن تسهم في تحسن إمكانات.....
بينما تحتفل الإمارات بشهر الابتكار تحت شعار "الإمارات تبتكر 2025"، يحاول تيموثي بالدوين – عميد جامعة محمد.....
برنامج الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يقدم تجسيداً حياً للذكاء الاصطناعي عبر روبوتات قادرة.....