أستاذ في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على قائمة كلاريفيت

أُدرج اسم الدكتور شياوجون شانغ، الأستاذ الزائر في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في قائمة منصة كلاريفيت للباحثين الأكثر موثوقية في عام 2024، وذلك تقديراً لبحوثه في مجال علوم الحاسوب.

وتنشر منصة كلاريفيت للبيانات والرؤى والتحليلات هذه القائمة السنوية لتكريم الباحثين من حول العالم الذين كان لبحوثهم تأثير كبير وواسع في مجالات عملهم والاحتفاء بمساهماتهم الاستثنائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدراسات الأكاديمية.  وإدراج اسم شانغ في القائمة يعني أنه واحد من أفضل 1% من الباحثين حول العالم، حيث استشهد الباحثون ببحوثه أكثر من 18 ألف مرة في حوالي 200 دراسة بحثية.

يؤكد شانغ على أهمية هذا التكريم بقوله: “إن إدراج اسمي في قائمة كلاريفيت إنجاز مهم في مسيرتي المهنية نظراً لما تتميز به هذه القائمة من تأثير كبير وانتشار واسع. وهو يعني أن بحثي لا يسهم في تطوير علوم الحاسوب فحسب، بل يؤثر أيضاً على أعمال الكثير من الباحثين الآخرين”.

ويشير شانغ إلى أن عمله البحثي يتناول التحديات الرئيسية التي تواجه عملية دمج الصيغ المتعددة للأنظمة الذكية، خاصة في سياق التطبيقات على أرض الواقع، مع التركيز بشكل أساسي على النماذج التأسيسية المتعددة الصيغ وتطبيقاتها على الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، مضيفاً: “عندما يستشهد الكثير من الباحثين ببحوثي، فهذا يعني أن عملي يسهم في إيجاد حلول عملية، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي المتعدد الصيغ والرعاية الصحية. هذا التكريم يسلط الضوء على أهمية البحث المتعدد التخصصات ويساعد في تعزيز التعاون وجذب التمويل وتوفير فرص لمواجهة التحديات العالمية الملحة”.

ليست هذه المرة الأولى التي يُدرج فيها اسم شانغ على القائمة السنوية لمنصة كلاريفيت، حيث سبق إدراجه أيضاً في أعوام 2019 و2020 و2021. وبينما يمثل هذا تكريماً لشانغ على إنجازاته الشخصية، فهو يقر بدور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بقوله: “يعكس هذا التكريم التأثير المتزايد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمستوى العالي للبحوث التي تجري فيها. وهو لا يسلط الضوء على مساهماتي الشخصية فحسب، بل يشير أيضاً إلى تميز الجامعة كلها في تعزيز البحوث المتقدمة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، حيث توفر الجامعة بيئة تشجع الابتكار والتعاون بين التخصصات المختلفة والتركيز على التطبيقات العملية، وهو أمر ضروري لتعزيز العمل البحثي المؤثر. هذا التكريم يؤكد على جودة البحوث التي تجري في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي حول العالم، كما أنه يرسخ مكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي”.

تجدر الإشارة إلى أن شانغ، إلى جانب عمله في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يشغل منصب أستاذ في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات ومدير مختبر التعرّف والتعلم والاستدلال في معهد الذكاء الاصطناعي الأسترالي في جامعة سيدني للتكنولوجيا في أستراليا. كما أنه أستاذ فخري في كلية تكنولوجيا الحاسوب في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا في أستراليا خلال الفترة 2022-2025.

وإلى جانب التكريم الذي حظي به شانغ من خلال إدراج اسمه على قائمة الباحثين الأكثر موثوقية عدة مرات، فقد حاز جائزة ديسكفري للباحث الناشئ من مجلس البحوث الأسترالي. وقاد حتى الآن 11 مشروعاً على المستوى الوطني في أستراليا.