تنطلق هذا الأسبوع فعاليات واحدٍ من بين أهم المؤتمرات السنوية التي تهتم بفرع معالجة اللغة الطبيعية ضمن علوم الذكاء الاصطناعي بسنغافورة. وسيشكل المؤتمر فرصة متميزة لأساتذة وطلبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لإلقاء الضوء على نتاجهم البحثي وآخر ما توصلوا إليه.
ويتعلق الأمر بـ “مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغة الطبيعية” الذي يحج إليه عدد كبير من الباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم من أجل مشاركة آخر نتائجهم البحثية التي توصلوا إليها وأكثرها تقدماً في مجال معالجة اللغة الطبيعية.
ويوفر “مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغة الطبيعية”، الذي تنظمه “جمعية اللغويات الحاسوبية”، منصة لكل من الأكاديميين والمهنيين للالتقاء وتبادل الأفكار ومناقشة التطبيقات العملية لتقنية معالجة اللغة الطبيعية في مجالات متنوعة ومختلفة بما فيها التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم.
وستشارك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال فعاليات هذا المؤتمر، الذي سيعقد في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر بسنغافورة، بمجموع 44 ورقة بحثية.
ويشارك بريسلاف ناكوف، أستاذ ورئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بثماني أوراق بحثية في المؤتمر حول موضوعات تتعلق بالتعرف الآلي على المعلومات المضللة، وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، وكشف النصوص التي يتم إنشاؤها باستخدام النماذج اللغوية الكبيرة.
وبدورها، تشارك إرينا غوريفيتش، أستاذ مساعد في قسم معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة، بتسع أوراق بحثية سيتم تقديمها خلال فعاليات المؤتمر. وتتناول غوريفيتش في أوراقها البحثية موضوعات تتصل بتوليد الحوار، والتحليل الدلالي، والنماذج اللغوية متعددة اللغات.
ومن جانبه يشارك تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة، بخمس دراسات تغطي موضوعات ترتبط بالتحليل الحاسوبي للغة المستخدمة في المحكمة العليا في الولايات المتحدة، والترجمة الآلية، وأداء النماذج اللغوية الكبيرة على مستوى الاختبارات التي تم إعدادها لأطفال المدارس. يذكر أن بالدوين يشغل أيضاً منصب العميد المشارك للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة، وأستاذ في قسم معالجة اللغة الطبيعية.
كما يشارك ألهم فكري آجي، أستاذ مساعد في قسم معالجة اللغة الطبيعية، بأربع أوراق بحثية تتعلق بالنماذج اللغوية الكبيرة. وبجانب هؤلاء يقدم كذلك محمد عبد المجيد، أستاذ مشارك زائر في قسم معالجة اللغات الطبيعية وقسم تعلم الآلة، بحثاً حول الكيفية التي تحلل وتنتج بها النماذج اللغوية الكبيرة اللغة العربية.
يُعتبر “مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغة الطبيعية” إلى حد كبير، إلى جانب الاجتماع السنوي لـ “جمعية اللغويات الحاسوبية” و”مؤتمر أنظمة معالجة المعلومات العصبية”، واحداً من أهم المواعيد السنوية الذي يحج إليها الخبراء والمتخصصون في مجال معالجة اللغة الطبيعية.
وفي سياق متصل، يشار إلى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحتل المرتبة الأولى في علوم الحاسوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تحتل وفقا لتصنيف CSRankings المرتبة 19 عالمياً في عدد من مجالات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية.
ويضع هذا التصنيف المحدَّث جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مصاف مؤسسات جامعية مرموقة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا – بيركلي، والمعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيورخ، وجامعة نانجينغ، وجامعة واشنطن.
يحتفي العالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة الضاد في لفتَتٍ يقف فيها العالم.....
فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة موناش يبحث في مدى قدرة النماذج اللغوية.....
اقرأ المزيدفريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يفوز بجائزة تقديرية عن دراسة بحثية تشجع الباحثين.....